الصحراء اليومية / حميد بوفوس
في أول خطوة احتجاجية في عهد " خالد أيت الطالب " وزير الصحة الجديد، تخوض الشغيلة الصحية بمستشفى القرب بويزكارن بإقليم كليميم اعتصاما مفتوحا بإدارة ذات المستشفى وذلك بسبب عدم وفاء الإدارة بالتزاماتها الموثقة في محضر اتفاق بتاريخ 07 أكتوبر 2019 مما دفع الأطر الصحية إلى العودة للإعتصام المفتوح بعد تعليقه.

لتقرر بعد ذلك الشغيلة الصحية نقل اعتصامها إلى كليميم، لخوض اعتصام مفتوح بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة، كخطوة تصعيدية وسط تضامن واسع مرتقب لفعاليات نقابية بقطاع الصحة،و حقوقية.
وكانت الجهات المسؤولة بمستشفى القرب بويزكارن قد فشلت في ثني الشغيلة عن الإضراب أو الدخول في اعتصام، بعد رفض عدد من المطالب خلال اجتماعها، بممثلي الشغيلة الصحية.