الدَّقْ تَمْ..الفاعل الاقتصادي و المترافع عن القضية الوطنية بالمحافل الدولية الشاب “محمد المحجوب الدبدا” يثمن عاليا مضامين اتفاقية الشراكة المغربية الإماراتية..
الصحراء اليومية/العيون
في إطار التفاعل مع الزيارة الملكية السامية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وانسجاما مع موقعنا كفاعلين اقتصاديين بالصحراء لاسيما بجهتي العيون الساقية الحمراء و الداخلة وادي الذهب فإننا نثمن عاليا مضامين اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايد ، و شقيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي توجت بالإعلان عن شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تروم الارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، عبر شراكات اقتصادية فاعلة، تخدم المصالح العليا المشتركة وتعود بالتنمية والرفاه على الشعبين الشقيقين .
ومن موقعي كمقاول شاب و مترافع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية، أرى أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله قد مر للسرعة القصوى في تفعيل وتنزيل مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي تحدث من خلاله جلالته عن تطوير الواجهة الأطلسية لبلادنا، باعتبارها جسرا يربط بلادنا بالعمق الإفريقي ويفتح أفاقا واسواقا دولية واعدة لبلادنا.
كما لا ننسى أن. ننوه بجملة المشاريع التي تم التوقيع عليها باتفاقية الشراكة المغربية الإماراتية خاصة إنجاز الميناء الأطلسي بالداخلة، الى جانب بحث تطوير مشاريع مشتركة في المجالات السياحية والعقارية، لا سيما على ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي طرفاية بجهة العيون الساقية الحمراء.
كما أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، واتفاقية الشراكة مع دولة الإمارات والموقعة من جلالة الملك نصره الله تعكس العناية الخاصة التي يوليها جلالته لساكنة الصحراء، فهذه الأوراش التنموية الكبرى المزمع إنجازها برؤية ملكية متبصرة من شأنها أن تغير وجه الجهات الجنوبية بشكل كامل، وأن تشكل خطوات عملاقة تخطوها المنطقة نحو النماء والازدهار، والتي ستنعكس لا محالة ثمارها على السكان خصوصا ما يتعلق بخلق مناصب الشغل ودعم المقاولات المحلية، وتطوير البنى التحتية وتحفيز الاستثمار الى جانب فتح الباب امام المستثمرين الوطنيين والأجانب.
كما أنها رسالة قوية لخصوم الوحدة الترابية وللمجتمع الدولي بأن المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك ماضية في قطار التنمية والبناء بهذه الربوع العزيزة وأن الخيار الامثل والواقعي لحل هذا النزاع المفتعل هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.