إمتلأ مسرح محمد الخامس عن آخره بالجمهور المغربي الذي أدى واجب التذكرة لحضور حفل موسيقي تضامني مع شهداء الكرامة بغزة، أحييته الفتاة الفلسطينية المطربة “ني البرغوثي” التي نشأت في كنف أسرة موسيقية؛ فكانت والدتها مغنية جوقة، وبدأت أختها الكبرى في تلقي دروس الكمان في معهد إدوارد سعيد في رام الله في سنٍ مبكرة.
لم تتأثر في نشأتها بالموسيقى والفن فقط، بل بظروف الاحتلال والقهر في بلادها.
واعتبرت الفنانة الفلسطينية أن هذا الحفل ياتي في إطار جولة بدأتها من امستردام ثم الكويت ومنها الدارالبيضاء، وأخيرا الرباط، وقد تحط رحالها بطنجة، هذا الحفل أطلقت عليه اسم “من القدس نغمات ألم وأمل “…أهدت جزءا من ريعها لغوت اللاجئين الفلسطيينين .
وبدأت البرغوتي الغناء في سن الرابعة، شاركت في أول حفل غنائي منفرد في سن الثالثة عشر، وقررت دراسة الموسيقى، فالتحقت بمدرسة جاكوبس للموسيقى في ولاية إنديانا، ثم معهد الموسيقى في أمستردام، وتخرجت بدرجة البكالريوس عام 2019، لتستكمل دراسة الماجستر.
تقيم ناي البرغوثي في أوروبا وتتمنى العودة إلى فلسطين.
وقد استمتع الجمهور المغربي على مدى ساعتين بفقرات غنائية من روائع نزار قباني وأم كلثوم وفيروز….تجاوب معها الجمهور تجاوبا مطلقا ..