هاجمت الناشطة الحقوقية التابعة لجبهة البوليساريو، أمينتو حيدار، في مداخلة لها في أشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقدمت الناشطة الموالية للبوليساريو صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء، معتمدة في ذلك على المغالطات التي تتوخى منها تهويل الوضع وتغليط المنتظم الدولي خدمة لأجندة البوليساريو.
وطالبات الناشطة فمداخلتها بـ”التدخل الأممي الفوري لحماية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية”، مشيرة لاستيائها إزاء انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان، علما بأن انتخاب المغرب جاء على حساب الداعم الثاني للبوليساريو ويتعلق الأمر بجنوب أفريقيا.
وزعمت أمينتو حيدار في مداخلتها ذات الطابع السياسي المحض “حدوث تجاوزات يومية من طرف السلطات المغربية في حق الصحراويين”، مدعية “حرمانهم من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واستغلال الموارد الطبيعية بشكل غير قانوني من قبل المغرب وشركائه الغربيين والدوليين”، على حد زعمها.
وادعت امينتو حيدار فالمداخلة “الخوف على سلامة النشطاء التابعين للبوليساريو خاصة المشاركين في أشغال مجلس حقوق الإنسان”، وهو ما يكذبه حضورهم فيها وتمكين المملكة المغربية لهم من حقهم في التنقل والتعبير خلال أشغال الدورات السابقة والحالية.
وختمات المتحدثة مداخلتها السياسية بمطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها فالنزاع، والمساهمة ف “تقرير المصير”.