امنيستي تْلاقات حكومة الصبليون وُطَلْبات مَنْها تتدخل عند المغرب باشْ تَحمي الإنفصال فالصحرا وِيدَّارْ إستفتاء..

الصحراء اليومية/العيون

دارْتْ الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، زيارة لإسبانيا تلاقات فيها وزراء فالحكومة الإسبانية بحال وزيرة العمل والإقتصاد، يولاندا دياز، ووزير الداخلية، فرناندو گراندي مارلاسكا، ووزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، وممثلين عن المعارضة بهدف تبادل وجهات النظر حول القسايا الدولية ولأزمات اللي كيعيشها العالم بحال الوضع فغزة وسياسات الهجرة وغيرو.

وفهاد اللقاءات كان المغرب حاضر فموضوعين الاول يتعلق بالهجرة وقضية تجتياح مليلية والثاني موضوع نزاع الصحراء، بحيث أعربت الأمينة العامة ديال “أمنيستي” عن أسفها لعدم تقديم وزير الداخلية الإسباني، فرناندو گراندي مارلاسكا “إلتزاماً حقيقياً بإجراء تحقيق مستقل فيما حدث، فضلاً عن أن تلعب حقوق الإنسان دوراً مهماً في العلاقات مع المغرب”، مشيرة: “يجب على السلطات الإسبانية، وكذلك السلطات المغربية، أن تتحمل مسؤوليتها وتوقف المحاولات المحبطة لمعرفة حقيقة ما حدث في مليلية، وهو أمر ضروري لضمان العدالة للضحايا وعائلاتهم”، على حد زعمها.

وفيما يخص الصحرا، طالبات منظمة العفو الدولية الحكومة الإسبانية بالتدخل عند السلطات المغربية باش يتم “تعزيز احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية بنشاط” تجاه السلطات المغربية، بالإضافة للسماح بـ “تسجيل المنظمات المستقلة في السجل الرسمي ووضع حد لترهيب الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان”، و “إدانة التعذيب والتأكيد على التزامها بالاستفتاء في الصحراء” فإحالة لطلبها باش ترجع إسبانيا عن دعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء.

مطالب منظمة العفو الدولية سياسية بالدرجة الأولى وتندرج فإطار التدخل فشؤون المغرب الداخلية، بالإضافة لكونها مبنية على مغالطات يروج لها طرف واحد والغرض منها النيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية وبلا دليل ولا أساس وكتخدم أجندة الإنفصال.