دار وزير خارجية نظام العسكر الجزائري، أحمد عطاف محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوگ، الى هامش مشاركتهما في أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.
وقال بيان مقتضب لوزارة خارجية نظام العسكر: “شكل اللقاء فرصة لتجديد دعم الجزائر لرئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية للاتحاد الافريقي خلال العام الحالي وقيادتها للعمل الافريقي المشترك نحو تفعيل الجهود الجماعية في مواجهة التحديات التي تواجهها دول وشعوب القارة في المرحلة الراهنة”.
ويعمل نظام العسكر الجزائري على إستنزاف موريتانيا باللقاءات المتعددة اللي دار معاها سواء مستوى وزراء الخارجية اللي يعد اللقاء الرابع بيناتهم فهاد الشهرين، للرؤساء اللي تلاقاو جوج مرات فغضون اسبوع فاش مشا ولد الغزواني للجزائر وإفتاتح المعبر الحدودي بين البلدين، واللقاء موراه ديال منتدى الدول المصدرة للغاز للمحادثة الهاتفية اللي دارو بعدما تم ترشيح موريتانيا لرئاسة الإتحاد الأفريقي.
هاد الإستنزاف ديال موريتانيا باللقاءات والمحادثات ينضاف للإنفتاح بين البلدين فالفترة الأخيرة واللي سببه معروف ويتعلق بتوجيه موريتانيا لإتخاذ موقف أكثر ميلا للجزائر فنزاع الصحرا، خاصة فهاد الفترة اللي تترأس فيه انواكشوط الإتحاد الأفريقي، علما بأنها تحاول ما أمكن تفادي الوقوع في مصيدة العلاقات المغربية الجزائرية وتتوجس من التشويش على علاقاتها مع المغرب.