فالوقت اللي البوليساريو كتروج لضغوط من المملكة المغربية على المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء باش يقدم إستقالتو فمحاولة للضغط عليه وترويج أن المغرب كيرفض العملية السياسية لنزاع الصحرا، بان المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا فنشاط ما عندو علاقة بالملف.
وفهاد الإطار بان المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا اللي معتامد التكتم فتحركاتو بخصوص نزاع الصحرا فالأكاديمية الدبلوماسية الاوروبية كيتقاسم تجربتو مع باحثين أوروبيين فمجال الدبلوماسية وكيتقاسم معاه تجربتو المبيرة سواء على مستوى الخارجية الإيطالية أو الأمم المتحدة كبمعوث أممي فالعراق وأفغانستان وجنوب لبنان وسوريا
هاد الحضور ديال المبعوث الشخصي فهاد النوع من الأنشطة الأكاديمية يعد جواب على هادوك اللي كيروجو لخضوعه لصغوط وقُرب إستقالتو، على الرغم من أنه كذبها بطريقة غير مباشرة من خلال لقائو بالخارجية الروسية والبريطانية وبحثه للنزاع قبل الجلسة ديال مجلس الأمن الدولي حول الصحراء النقررة فشهر أبريل، بحيث جات هاد اللقاءات مباشرة بعد هاد المغالطات اللي حاولات البوليساريو ترويجها وربطها بالمغرب كمسؤول عليه، واخا الطرف اللي رافض العملية السياسية باين وهو الجبهة اللي تنصلات من إتفاق وقف إطلاق النار وكتعرقل عمل عناصر “مينورسو” شرق الجدار الرملي.
هاد النوع من الأنشطة ديال المبعوث الشخصي كتبين بأنه متحرر وعاطي وقت لكلشي، عاطي وقت للملف وخدام عليه واخا ما كاينة حتى نتيحة تا لدابا، وعاطي أيضا وقت لحياتو الموازية المرتبطة بالمجال الاكاديمي والترويج لتجربتو الدبلوماسية اللي عمرها يتجاوز 45 سنة، بمعنى أنه باين خدام مرتاح بعيد على البروباگندا ديال نظام العسكر الجزائري والبوليساريو.