الدَّقْ تَمْ..رئيسة البرلمان الكطلاني تهنئ “فرحات مهني” بعد تجرؤه من واشنطن على إعلان قيام “جمهورية لقبايل الاتحادية”
الصحراء اليومية/العيون
أصبحت مخاوف نظام الكابرانات واقعا، بعدما أعلنت حركة الـ MAK من واشنطن عن قيام “جمهورية لقبايل الاتحادية”، و حضي الحدث بتغطية إعلامية أمريكية و عربية منقطعة النظير، و شارك في الاحتفال عدد من ممثلي الدول و الحركات التحررية في العالم، من بينها دول عربية و أخرى إفريقية…، كما ظهر ضمن المشاركين عدد من الرياضيين الجزائريين و الفرنسيين من أصول جزائرية و آخرون من إسبانيا و أمريكا، فيما غاب اللاعب “زين الدين زيدان” و ابنه”إسماعيل زيدان” عن الحدث، بعدما شاركوا في مسيرة باريس التي سبقت الإعلان عن تأسيس الدولة لقبايلية الانفصالية.
في مقطع تناقلته عدة منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، و لقي ترويجا في الإعلام الرقمي، عمدت رئيسة البرلمان الكطلاني، “دولوريس فيلوي” (DOLORS FELIU) إلى مشاركة مقطع لها على منصات التواصل الاجتماعي، تهنئ من خلاله حركة الـ MAK، على إعلان قيام جمهورية لقبايل التي وصفتها بـ “المحتلة و تناضل من أجل الاستقلال عن الدولة الجزائرية”، و أضافت أنها تدعم نضال “لقبايليين” و الذي شبهته بنضال الكطلانيين ضد النظام المدريدي.
كما وجه “توماس كوينطانا” (TOMAS QUINTANA)، رئيس الجبهة الشعبية لجزر الكناري، خطابا يبارك فيه لـ “فرحات مهني” عن قيامه بإعلان جمهورية لقبايل من واشنطن، و أضاف أنه يدعم نضال و جهود الأمازيغ ضد النظام الجزائري، و أضاف أن دعمه سيكون بأشكال متعددة بما فيها فرض افتتاح سفارة لدولة لقبايل في جزر الكناري.
بالتزامن مع إعلان “فرحات مهني” تأسيس جمهورية لقبايل من واشنطن، عمدت السلطات الجزائرية إلى محاصرة و عسكرة المدن القبايلية، و ضربت طوقا على مدن تيزي وزو و بومرداس و سطيف و بجاية، و اعتقلت السلطات الجزائرية عشرات المحتفلين بإعلان قيام ما يسمى “الجمهورية القبايلية الاتحادية”، و كانت بينهم شخصيات سياسية و مدينة و فنانين، خرجوا للتعبير عن فرحتهم بإعلان الحدث من واشنطن، و واكب الإعلام الفرنسي و عدة منصات أوروبية ذائعة الصيت عملية الإعلان، و وصفت المنصات الفرنسية و عدة نشطاء من باريس الحدث بأنه نقطة تحول تاريخية في ملف منطقة لقبايل و شمال إفريقيا.
