تم رصد ما مجموعه 39 مليون و830 ألف درهم لإنجاز 123 مشروعا في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة العيون – الساقية الحمراء برسم سنة 2024، ساهمت فيها المبادرة بـ 36 مليون و930 ألف درهم.
وحسب معطيات تم تقديمها، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع للجنة الجهوية للتنمية البشرية بالعيون – الساقية الحمراء، برئاسة والي الجهة عبد السلام بكرات، فإن هذه المشاريع تتوزع، حسب برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على 21 مشروعا في إطار برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الأقل تجهيزا (4 ملايين و460 ألف درهم)، و50 مشروعا في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (12 مليون و740 ألف درهم).
كما تشمل هذه المشاريع، التي صادقت عليها اللجنة الجهوية للتنمية البشرية، 18 مشروعا في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب (14 مليون و670 ألف درهم)، و34 مشروعا ضمن البرنامج المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة (5 ملايين و60 ألف درهم).
وتشير المعطيات الخاصة بمخطط العمل الجهوي للتنمية البشرية برسم 2024، على مستوى جهة العيون – الساقية الحمراء، إلى أن هذه المشاريع تم توزيعها حسب الأقاليم على 29 مشروعا بإقليم السمارة رصدت لها المبادرة غلافا ماليا بلغ 8 ملايين و970 ألف درهم، و32 مشروعا بإقليم طرفاية بلغت مساهمة المبادرة في إنجازها 8 ملايين و280 ألف درهم، و46 مشروعا بإقليم بوجدور ساهمت المبادرة في إنجازها بـ 8 ملايين و70 ألف درهم، و16 مشروعا بإقليم العيون ساهمت المبادرة في إنجازها بـ 11 مليون و610 آلاف درهم.
وتميز هذا اللقاء، الذي حضره عامل إقليم السمارة حميد النعيمي، وعامل إقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم، وعامل إقليم طرفاية محمد حميم، والكاتب العام لولاية جهة العيون – الساقية الحمراء العربي المغاري، وأعضاء اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتقديم المخطط الجهوي للتكوين وتقوية القدرات للتنمية البشرية برسم سنة 2024.
ويهم المخطط الجهوي للتكوين، الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 144 ألف درهم، والذي سيستفيد منه 282 شخصا، تنظيم دورات تكوينية لفائدة اللجن الجهوية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى رؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية.
ويشمل المخطط تنظيم دورتين حول محوري “البرمجة متعددة السنوات”، و”تنفيذ المخططات الإقليمية للتنمية البشرية”، لفائدة كل من اللجنتين الجهوية والإقليمية، ودورتين تكوينيتين حول “كيفية إعداد تشخيص ترابي ناجح”، و”تتبع المشاريع” لفائدة اللجنة المحلية للتنمية البشرية، وكذا دورة تكوينية لفائدة رؤساء اللجن المحلية حول موضوع “معالجة التشخيص الترابي.