الخرجة المفاجئة للجزائر وفرضها التأشيرة هو نتيجة تلقيها صفعة أخرى في الكواليس.. يترقب أن يعلن ماكرون عن قنصلية فرنسية فالصَّحْرا عند زيارته آخر الشهر..

الصحراء اليومية/العيون
مع اقتراب موعد زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب، تلبية لدعوة الملك محمد السادس، سادت تكهنات في الأوساط السياسية المغربية والفرنسية حول أهم القضايا التي ستطرح على طاولة النقاش بين قائدي البلدين في هذه المناسبة التي من المرتقب أن تخرج ببوادر توجهات جديدة في العلاقات بين المغرب وفرنسا، والتي كسر إقرار الأخيرة بمغربية الصحراء توترا استمر لأزيد من سنتين.
وفي سياق عودة الدفء للعلاقات الفرنسية المغربية بعد قرار فرنسا التاريخي بدعم مغربية الصحراء وجدية مقترح الحكم الذاتي في يوليوز الماضي، أعلن قصر الإليزيه، يوم الجمعة الماضي، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيقوم بزيارة رسمية للمملكة المغربية نهاية أكتوبر المقبل.
