“محمد ولد الرشيد” يُصبح بانتخابه أول رئيس لمجلس المستشارين من أبناء قبيلة “الركيبات التهالات”، أكبر قبائل الأقاليم الجنوبية، يصل إلى هذا المنصب.
ويستمر أحد أبناء الأقاليم الجنوبية في الجلوس على كرسي رئاسة مجلس المستشارين، إذ بعدما ترأس النعم ميارة، المجلس في النصف الأول من الولاة التشريعية، وهو المنتمي إلى قبائل الصحراء المغربية، انتُخب محمد ولد الرشيد خلفا له، بالأغلبية المطلقة بعدما زكّته هيئة رئاسة الأغلبية مرشحا وحيدا.
محمد ولد الرشيد مزداد في 29 أكتوبر 1978 بمدينة العيون، متزوج وأب لثلاثة أبناء.
تابع دراسته العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث حصل بها على شهادة الإجازة في القانون العام، وهو رئيس مدير عام لهولدينغ اقتصادي متخصص في قطاع الصناعة والخدمات حاليا.
بدأ مساره في حزب الاستقلال مبكرا، إذ في 2008 انتخب عضوا باللجنة المركزية للحزب، وأصبح مستشارا برلمانيا عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين منذ سنة 2009 لثلاث ولايات متتالية.
في سنة 2012 انتخب عضوا باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، لثلاث ولايات متتالية، وهو الآن ضمن التشكيلة الحالية للجنة إلى جانب والده مولاي حمدي ولد الرشيد.
كان مكلفا بقطاع الشباب بالحزب في عهد الأمين العام حميد شباط، وفي عهد نزار بركة كُلف بالتنظيم والروابط المهنية والمنظمات الموازية.