تبون: حْنَا أصدقاء لْميريكان وُلِّي كيقولْ العكس راهْ غالْطْ وما نَتْخَلاَّوْشْ عْلى صَدَاقْتْنَا مْع روسيا والصين وُدابَا كايْنْ غِيرْ المصالح..

الصحراء اليومية/العيون

أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء الجمعة الموافق لتاريخ 18 يوليوز 2025، حوارا صحفيا مع الإعلام الجزائري تطرق فيه لعدد من القضايا الداخلية والمسائل الدولية على ضوء الأحداث الدولية المتلاحقة.

وجوابا على سؤال حول العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر على ضوء رسالة التهنئة الاخيرة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الرئيس الجزائري أنه إستقبل التهنئة بشكل “عادي”.

وأفاد عبد المجيد تبون تعليقا على مسألة التقارب قي العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ورؤية بعض الأطراف لكونه إبتعادا عن روسيا، أن التقارب هو “الحمض النووي” للجزائر سواء تعلق الأمر بالعلاقات مع أمريكا أو روسيا أو الصين، مضيفا أن الجزائر صديقة للولايات المتحدة الأمريكية “واللي يظن العكس فهو غالط”.

وأضاف الرئيس الجزائري بخصوص هذا التقارب “الناس ما يعرفوش منطقة رمادية وما يعرفوش العلاقات الدبلوماسية” في إحالة على كون الجزائر تحتفظ بعلاقات متوازنة مع مختلف الدول، موضحا أن الجزائر لن تتخلى عن صداقتها سواء مع أمريكا أو روسيا أو الصين.

وتابع عبد المجيد تبون أن الولايات المتحدة الأمريكية وقفت إلى جانب الجزائر إبان مرحلة الإستقلال، بيد أن الولايات المتحدة الأمريكية وجدت في إنخراط الجزائر في المعسكر الشرقي غير مجدي، مشيرا أن “العلاقات الدولية مصالح”، مخاطبا “مصالحي معاك ومصالحي مع الآخر وما تقدرش تفرض علي ما تكونش عندي مصالح مع واحد آخر”.

وأبرز عبد المجيد تبون أن الجزائر لن تتخلى عن علاقاتها مع روسيا وكذلك الحال بالنسبة لأمريكا، مضيفا أن الجزائر تحظى اليوم بإتفاقات عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والدليل على ذلك هو إستقباله لقائد قوات “أفريكوم”، مايكل لونگلي، ثلاث مرات.

• و.ز/العيون