الصحراء اليومية/العيون
بمدينة نيويورك، عقد وزير الخارجية الجزائري لقاءً مع محمد يسلم بيسط من جبهة البوليساريو يوم أمس الأحد.
وتمحورت المحادثات بين أحمد عطاف ومحمد يسلم بيسط حول «تطور الوضع في الصحراء المغربية تحضيرًا للاستحقاقات المقبلة للأمم المتحدة، سواء في الجمعية العامة أو في مجلس الأمن»، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية.
ومن الأمور اللافتة للانتباه، أن وكالة الأنباء التابعة للبوليساريو لم تنشر تقريرًا مفصلًا حول هذا اللقاء مع رئيس الدبلوماسية الجزائرية.

والأكثر إثارة للدهشة، أن وكالة الأنباء الصحراوية اكتفت بذكر هذا اللقاء من خلال صورة تجمع عطاف وبيسط، تمامًا كما فعلت مع اجتماعات بيسط مع وزراء خارجية فنزويلا وزيمبابوي.
في يوم الجمعة، تجنب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الإشارة إلى دعم بلاده للبوليساريو، خلال مقابلة أجراها مع وسائل إعلام محلية.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر لقاء بين عطاف وبيسط كان في 27 غشت بالجزائر حسب إفادة يا بلادي.

