واشْ بَالصَّحْ حارس رايْسْ موريتانيا مَاتْ فَكْسِيدَة لْبارْحْ قْريبْ من تندوف …؟ وُلَّى القضية فِيهَا إِنَّ..

الصحراء اليومية/العيون

أفاد موقع موريتاني، أنه لم يصدر لحد الساعة عن جهة جزائرية رسمية أو غير رسمية- فى العلن على الأقل-  عزاء فى وفاة حارس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، فوق الأرض الجزائرية.

وكانت مصادر متطابقة أكدت تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الخميس، لحادث لدى عودته من المعبر الحدودي المؤدي إلى تندوف، ما أدى إلى وفاة أحد حراس الرئيس وإصابة حارس شخصي آخر للرئيس بجراح، وتم نقل جميع من أصيبوا فى الحادث إلى مستشفى جزائري.

الصحافة الجزائرية، سواء الحكومية أوغير الحكومية  ، تجاهلت خبر وفاة حارس الرئيس الموريتاني  ولم يظهر ذكر للحادث فى أي منبر إعلامي جزائري .

امتناع الجزائر الرسمية وصحافتها المستقلة عن ذكر الحادث، وعدم طَرقِ الموضوع بأي شكل من الأشكال، يجعله غامضا ويطرح سؤالا أكبر، هل صحيح أن حارس الرئيس الموريتاني توفي فى حادث سير!؟. 

وكانت كل من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ، أصدرت الأسبوع الماضى ومطلع الأسبوع الجاري، تحذيرات بعدم السفر إلى تندوف، حيث مقر قيادة جبهة البوليساريو، وذلك – حسب بلاغات التحذير –  نتيجة  “تزايد احتمالات تنفيذ أعمال عدائة أو أعمال اختطاف هناك.