الصحراء اليومية/العيون
ذكرت صحيفة “إل إنديبيندينتي” الإسبانية، التي نقلت عن “مصادر حكومية جزائرية”أن الجزائر جميدت علاقاتها مع مدريد، بسبب ما اعتبرته “طعنة ثانية” تلقتها من حكومة سانشيز، ليس فقط بسبب استمراره في تأييد الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، ولكن أيضا لدعمه مشروع خط الغاز نيجيريا – المغرب، ومبادرة الملك محمد السادس لضمان وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي عبر ميناء الداخلة الجديد.
وأوردت المصادر نفسها “كانت الجزائر تنتظر، بتفاؤل حذر، تدشين مرحلة جديدة في العلاقات مع إسبانيا بعد نحو عامين الأزمة الدبلوماسية التي تلت إعلان سانشيز دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، وكانت هناك استعدادات لبناء هذه العلاقات، جرى التعبير عنها من خلال تعيين سفير جديد في مدريد واستئناف المبادلات التجارية والرحلات الجوية، لكن كل ذلك تبخر بالكامل الأسبوع الماضي”.


