خيّب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، آمال البوليساريو والجزائر. ففي خطابه خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أن “إسبانيا ستواصل دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف في إطار المنظمة”، وفقًا لما نقلته الرئاسة التنفيذية في بيان لها.
ومرة أخرى، تجاهل سانشيز الحديث عن “إجراء استفتاء” في الصحراء. وتعود آخر إشارة لمثل هذه المواقف، التي تتماهى مع أطروحة البوليساريو، إلى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2018.
ويذكر أن الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل 2022، والذي توّج المحادثات بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، ينص على أن “إسبانيا تعتبر مبادرة الحكم الذاتي المغربية، التي قدمت في عام 2007، الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل هذا النزاع”. ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف سانشيز عن إعادة تأكيد موقفه.
وتجاهلت وسائل الإعلام التابعة لجبهة البوليساريو والجزائر خطاب رئيس الوزراء الإسباني في الجمعية العامة للأمم المتحدة.