الصحراء اليومية/العيون
اعترفت جبهة “البوليساريو” ، بغرق العديد من مقراتها بسبب الأمطار التي تهاطلت على ولاية تندوف في الجزائر، الأمر الذي دفعها إلى الإعلان عن حالة “الطوارئ”، متعهدة أيضا بـ”تعويض” سكان المخيمات الذين فقدوا ممتلكاتهم للمرة الثانية خلال 3 أشهر فقط.
وكشفت الأمطار التي تهاطلت على ولاية تندوف خلال الأيام الماضية، الهشاشة التي يعاني منها سكان المخيمات، والتي لم تنجُ منها حتى المقرات التابعة للجبهة، والتي تصفها بـ”المقرات العمومية”.
وعلى الرغم من التكتم الحكومي والإعلامي الجزائري عن الأمر، إلا أن “البوليساريو” أكدت الكارثة، حين أعلنت أمس الخميس، عبر “وكالتها” الرسمية انعقاد لجنة الطوارئ، التي ترأسها القيادي في الجبهة الذي تمنحه صفة “الوزير الأول، بشرايا حمودي بيون.
وأورضحت الجبهة أن الهدف من انعقاد لجنة الطوارئ هو “البدء في عملية تعويض العائلات المتضررة من الأمطار الأخيرة التي ضربت ولاية الداخلة وألحقت أضرارا بالمنازل والمقرات العمومية”، مبرزة أن الاجتماع تلا “جولات استطلاعية وقفت فيها اللجنة على حجم الخسائر”.


