خطار المجاهدي مدير التعاون الوطني يحضر اشغال القمة العالمية للإعاقة والحدث العربي رفيع المستوى الذي نظمته جامعة الدول العربية بألمانيا..
الصحراء اليومية/حيدار اركيبي
شارك خطار المجاهدي مدير التعاون الوطني في افتتاح الدورة الثالثة من القمة العالمية للإعاقة التي تحتضن أشغالها العاصمة الألمانية برلين يومي 2 و 3 أبريل 2025 تحت شعار “لاشيء عنا بدوننا”.
وتأتي مشاركة مدير التعاون خطار المجاهدي ضمن الوفد الرسمي المغربي الذي ترأسته نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وبحضور عبد الجبار الراشيدي كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي ومحمد الدردوري الوالي المنسق للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وزهور العلوي سفيرة المملكة المغربية في ألمانيا والخبير المغربي عبد المجيد المكني وأطر من وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
وقد تميز الافتتاح بحضور عاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني بن الحسين والمستشار الألماني أولاف شولتس ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.
وتتمحور أشغال هذه الدورة حول عدة أولويات تشمل على الخصوص تحويل أسواق الشغل لتصبح أكثر شمولا وتحسين الولوجيات في التخطيط الحضري وتحقيق العدالة في الأنظمة الصحية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة والتربية الدامجة وتمويل البرامج التي تراعي الإعاقة وتقليص الفجوة الرقمية.
كما شارك خطار المجاهدي مدير التعاون الوطني في الحدث العربي رفيع المستوى بعنوان “التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال: داعم للعيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة” وذلك على هامش أعمال هذه القمة العالمية للإعاقة والتي تعقد بتنسيق مشترك من قبل التحالف الدولي للإعاقة وجمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وينظم الحدث العربي رفيع المستوى من قبل جامعة الدول العربية بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية والمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة والتحالف الدولي للإعاقة.
وقد شهد هذا الحدث مشاركة عدد من وزراء الشؤون الاجتماعية وكبار المسؤولين في الدول العربية إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة ورواد الأعمال من ذوي الإعاقة والخبراء والمتخصصين حيث تم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات التكنولوجيا الداعمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل وريادة الأعمال.
وتطرق الحدث العربي رفيع المستوى إلى أهمية توفير بيئة داعمة تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تمكينهم من استخدام التكنولوجيا ودعم مشروعات ريادة الأعمال مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية وتعزيز استقلاليتهم الاقتصادية والاجتماعية.
