بعد إهانة رَايْس جنوب إفريقيا من طرف “ترامب”، مدونون عراقيون يطلقون هشتاك: #عمي_تبون_مَا_تْرُوحْشْ_عَنْدْ_الأمريكان..

الصحراء اليةمية/العبون

بعد المشاهد المذلة التي عرضها التلفزيون الأمريكي لما حدث للرئيس الجنوب إفريقي “سيريل رامافوزا”، داخل البيت الأبيض من طرف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الذي يتعمد إهانة الرؤساء ممن لا يسايرونه في توجهاته، خرج العراقيون في مواقع التواصل يطالبون الرئيس الجزائري بعدم الذهاب إلى واشنطن حتى لا يتعرض  -هو الآخر- للإهانة، و قالوا أن الرجل الأول في أمريكا ينتظر “تبون” على أحر من الجمر، كي يعرض له مشاهد من تصريحاته التي قالها خلال زيارته إلى روسيا و في حضرة صديق العالم “بوتين” و حامي استقلال الجزائر

 و أضاف النشطاء العراقيون،  الذين لم ينسوا الغاضبون من وسم #عمي_تبون_ماتروحش_العراق، الذي تم تداوله  قبيل القمة العربية بالعراق، أن الرئيس الأمريكي سيحاسب  نجل “بوبغلة” (تبون) بعنف لفضي غير مسبوق، خصوصا و أنه سيطلب منه تفسيرات على ما قاله خلال طلبه من الرئيس الروسي دعمه لدخول “البريكس” من أجل محاربة الدولار الأمريكي، رمز القوة الاقتصادية الأمريكية و الذي يمكن لأمريكا أن تحميه بالأسلحة النووية إذا اضطرت إلى ذلك، و المصيبة أن الرئيس الجزائري لا يعرف ما تمثله الورقة الخضراء بالنسبة للأمريكيين.

 و فيما يخص ملف حقوق الإنسان، دوّن العراقيون بأن الرئيس الأمريكي سيُخضع الرئيس الجزائري للاستنطاق حتى يعرف مصير الكاتب و الصحفي “بوعلام صنصال”، المعتقل الذي يرجح أنه فارق الحياة بسبب ظروف الأسر و قساوة المعاملة خلال التحقيقات، كما أن الرئيس الأمريكي  قد يلجأ إلى عرض شريط يوثق زلات الرئيس الجزائري في حق أمريكا، بما فيها قوله أن الرئيس “جورج واشنطن” قد أهدى “الأمير عبد القادر” كوابيس (مسدسات)، و ادعائه في إحدى خرجاته بروسيا أن الجزائر تتعرض للضغوط الأمريكية من أجل الاقتراض من صندوق النقد الدولي، حتى يفقد قصر المرادية قدراته الدفاعية عن القضايا العادلة.

  لكن المدونين العراقيين أجمعوا  على أن الرئيس الجزائري سبق له أن حاول إغراء الرئيس الأمريكي بمنحه صلاحيات استغلال المعادن النادرة دون مقابل، لكن “ترامب” تجاهل العرض في انتظار  عرض اكبر من ذلك كأن تفتح الجزائر  كل خزائنها و ما تختزنه من احتياطي الذهب بغية إرضاء البيت الأبيض، مع توفير طائرة فخمة لزوجة “ترامب” تعادل في قيمتها تلك التي أهدتها قطر…، لكن و حسب العراقيين في حال تبين أن خزائن الجزائر فارغة، فسوف يكون النظام الجزائري قد تم تعريته تماما و أن عليه مواجهة شعبه  بخصوص  الأموال و  إدعاءات أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في إفريقيا التي ليست لها ديون خارجية .