الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان.. 40 دولة جَدْدَاتْ دَعْمْهَا لمغربية الصَّحْرَا والتنمية لِّي فيها وتعاون المغرب مع الآليات الحقوقية..
الصحراء اليومية/العيون
جددت أربعون دولة التأكيد على دعمها للسيادة المغربية على الصحراء في بيان تلاه ممثل المملكة المغربية قي جنيف، عمر زنيبر، خلال أشغال الدورة الـ 59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الممتدة من 16 يونيو الجاري وإلى غاية 9 يوليوز المقبل.
وأكدت المجموعة الدولية الداعمة لمغربية الصحراء، على لسان السفير المغربي، عمر زنيبر، أن النزاع حول الصحراء نزاع سياسي يعالج من قبل مجلس الأمن، الذي يعترف بأولوية مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها جادة وذات مصداقية، من أجل التوصل لحل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأشارت المجموعة الدولية الداعمة لمغربية الصحراء، أن 39 دولة تفتتحت قنصلياتها بالمنطقة، مؤكدة أن هذه الدول تعمل على تعزيز التعاون الإقتصادي والإستثماري لصالح ساكنة المنطقة وقصد تعزيز التنمية الإقليمية والقارية، مجددة التاكيد على دعمها للجهود الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة، على أساس الصيغة التي تم تحديدها خلال الموائد المستديرة المنعقدة في جنيف، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار الأخير رقم 2756 بتاريخ 31 أكتوبر 2024، والذي يرمي إلى تحقيق حل سياسي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي، مبني على التوافق.
وأبرزت المجموعة الدولية أن حل هذا النزاع الإقليمي سيسهم لا محالة في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية في التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب السعي من أجله ويبذل جهودا مخلصة ومتواصلة لبلوغه.
وذكّرت المجموعة الدولية بإشادة مجلس الامن الدولي بالدور الذي تقوم به اللجان الجهوية لحقوق الإنسان في العيون والداخلة التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والتفاعل الإيجابي للمغرب مع آليات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشددت المجموعة الدولية على إلتزام المغرب في التفاعل الشامل مع آليات حقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان وآليات حقوق الأنسان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان بالمملكة المغربية ولاسيما الأقاليم الجنوبية.
- و.ز/العيون