الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان.. ضحية البوليساريو محمود زيدان: خاصْ مساءلة الجزائر عْلى جرائم جَيْشْهَا فْحَقْ الصحراويين ووضع حد لإفلات الجيش الجزائري من العقاب..

الصحراء اليومية/العيون

قدم الناشط الحقوقي المعارض لجبهة البوليساريو، محمود زيدان، أمس الثلاثاء الموافق لتاريخ 17 يوتيو 2025، مداخلة خلال إنعقاد أشغال الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف السويسرية.

ولفت الناشط المعتقل سابقا لدى جبهة البوليساريو إلى الوضع الحقوقي المزري على مستوى مخيمات تندوف التي تديرها جبهة البوليساريو فوق التراب الجزائري، مشيرا أن الجيش الجزائري بات يرتكب جرائم القتل بالرصاص الحي بشكل ممنهج في حق الصحراويين الذين يحاولون تجاوز الحصار العسكري المفروض عليهم بحثا عن مصدر عيشهم وعائلاتهم التي تعاني التجويع جراء سرقة قياديي البوليساريو للمساعدات الإنسانية الموجهة لهم وإعادة بيعها في منطقة الساحل والصحراء

وقال المختطف السابق لدى البوليساريو، أن آخر حلقات المسلسل الإجرامي هو إطلاق الجيش الجزائري النار بدم بارد بتاريخ 9 أبريل 2025 على مجموعة من الشباب الصحراويين الذين كانوا يحاولون مغادرة مخيم الداخلة، حيث تسبب في مقتل شابين ويتعلق الأمر بسيدي محمد ولد غلام ولد فنيدو والشاب علي محمد ولد فنيدو، بالإضافة لإصابة تسع شباب آخرين بجروح متفاوتة الخطورة أمام أنظار النساء والأطفال وعلى بُعد بضعة أمتار من خيم اللاجئين

وأضاف محمود زيدان، أنه وعلى الرغم من موجة الإحتجاجات التي قادتها ساكنة المخيمات، فإن السلطات الجزائرية لم تفتح أي تحقيق بخصوص الجريمة البشعة، كما لا يسمح لعائلات الضحايا بتقديم أية شكاية أمام العدالة الجزائرية، ما يعد خرقا سافرا لإلتزامات البلد المضيف

وطالب الناشط الحقوقي بتفعيل آليات مجلس حقوق الإنسان لمساءلة الجزائر حول جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قواتها النظامية قي حق الصحراويين ووضع حد لحالة اللا قانون بمخيمات تندوف ولسيادة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الجنود الجزائريون الضالعون في قتل المدنيين الصحراويين.

• و.ز/العيون