after Header Mobile

after Header Mobile

سيدي حمدي ولد الرشيد: جهة العيون أول من إلتزم بالنموذج التنموي وحزب الإستقلال رافعة لتنزيل رؤية الملك التنموية..

الصحراء اليومية/العيون
أشاد القيادي الإستقلالي سيدي حمدي ولد الرشيد، في مداخلة له خلال اللقاء التواصلي للحزب مدينة السمارة، اليوم السبت الموافق لتاريخ 20 شتنبر، بالجهود الملكية التنموية المبذولة على مستوى جهات المملكة المغربية الجنوبية
وأكد سيدي حمدي ولد الرشيد، أن مشاركة حزب الإستقلال في تنزيل النموذج في الأقاليم الجنوبية، ولاسيما جهة العيون الساقية الحمراء كان بمثابة رافعة حقيقية في تنزيل الرؤية التنموية للملك محمد السادس الذي أنعم على هذه الربوع برؤية تنموية فاقت التوقعات بالنظر للرعاية الملكية التي تحظى بها هذه الأقاليم.
وأفاد سيدي حمدي ولد الرشيد، أن أول من ساهم وإلتزم ماليا في النموذج التنموي هو جهة العيون الساقية الحمراء، مشددا أن العمل السياسي للحزب كان صنوانه قامة جهوية ووطنية تعمل بصدق وبنظرة بعيدة، ويتعلق الأمر بعضو اللجنة التنفيذية للحزب م. حمدي ولد الرشيد، مثنيا على الدور الذي يقوده الحزب وطنيا في سياق مشاركته في الحكومة.
um6p
وشدد سيدي حمدي ولد الرشيد، أن الحزب عمل على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء وفقا لمقاربة العدالة المجالية التي كرست مسارا تنمويا شموليا، داعيا لمواصلة هذا المسار ومنحه الزخم اللازم في ظل عدم تعويل الساكنة على القطاع الخاص أو غيره.
وكشف القيادي الإستقلالي أن المنطقة تعيش على وقع تنموي ملحوظ، مذكرا بالمعبر الحدودي امگالة الذي سيتم إفتتاحه مع موريتانيا، مبرزا انه سيعزز النفَس التنموي للمنطقة ولاسيما السمارة، مشيرا أن الاقاليم الجنوبية للمملكة تعيش على وقع الإستقرار، معربا عن إنخراط الساكنة والمنتخبين في الذود عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية ومغربية الصحراء، ودعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي تحت السبادة المغربية كأساس وحيد وأوحد لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وإستحضر سيدي حمدي ولد الرشيد في كلمته المشاريع المنجزة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء على غرار كلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي ومستشفى السمارة وغيره، مؤكدا أن المنتخبين بالمنطقة يصاحبون هذه المشاريع وملتزمون بالمساعدة فيها من خلال جملة الإجراءات من ضمنها توفير الأطر والكفاءات وتكوينها وتوفير الخدمات لها.
وشدد القيادي الإستقلالي ان الأستقرار السياسي بالمنطقة لم يأتي من عبث، بل نتيحة تراكمات وعمل ورجال عملوا بوطنية بتوجيهات ملكية متبصرة وعلى مدار 50 سنة، مبرزا أن مسيرة التحرير التي قادها الملك الحسن الثاني، ومسيرة التنمية يقودها الملك محمد السادس حاليا، التحول الجهات الجنوبية للمملكة إلى نموذج تنموي رائد جهويا ودوليا.
وأشار القيادي الإستقلالي أن الحزب ماضٍ بفخر في الإستثمار في الإنسان والعمل على تحقيق إنتظارات ساكنة الاقاليم الجنوبية للمملكة والدفاع ثوابت الأمة المغربية.
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد