after Header Mobile

after Header Mobile

تبون فَجْتِمَاعُو مع إعلام العسكر: مَهْضَرْشْ عْلى المغرب وَلاَ نزاع الصَّحْرَا وُهْرَبْ كِيفْ العادة مَنْ الرَّدْ عْلى لْيَدْ المغربية الممدودة..

الصحراء اليومية/العيون
تفادى الرئيس الجزائري، عبد المجيد الحديث عن المملكة المغربية أو نزاع الصحراء أو إبراز دعم بلاده لجبهة البوليساريو ، خلال اللقاء الإعلامي مع وسائل الإعلام الجزائرية، مساء الخميس 27 شتنبر الجاري.
ولم يتطرق الرئيس الجزائري على غير العادة بأي شكل من الأشكال العلاقات مع المملكة المغربية، كما لم يستحضر نزاع الصحراء الذي يعد نقطة الخلاف بين الجزائر والمغرب، حيث تحدث خلال اللقاء الإعلامي عن مستجدات الوضع الداخلي الجزائري، والحضور الجزائري في أفريقيا، بالإضافة للمواقف بشأن القضية الفلسطينية والإعتداء على قطر، فضلا عن العلاقات مع موريتانيا وتونس وليبيا.
ويأتي تغاضي الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن الحديث عن المملكة المغربية في وقت تحاول فيه الجزائر إظهار عدم الإكتراث بالدعوات الملكية المرتبطة بتجاوز حالة التوتر وعودة العلاقات، ورفض سياسة المد الممدودة للمملكة المغربية، والإحجام عن التفاعل معها في سياق حساسية النظام الجزائري وعدم قدرته على تلبية طموحات شعبه والإرتقاء بالمنطقة من خلال تحقيق التكامل والإندماج بدل تغذية الصراعات والشيطنة.
وكان الملك محمد السادس قد أكد في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 26 لعيد العرش، اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 29 يوليوز 2025، على انفتاح المملكة المغربية على جوارها، مشيرا لانفتاح المغرب على محيطه الجهوي، وخاصة جواره المباشر في العلاقات مع الشعب الجزائري الذي وصفه بالشقيق، مشددا على موقفه الواضح والثابت باعتبار الشعب الجزائري شعبا شقيقا يجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك.
um6p
وأبرز الملك في خطابه حرصه الدائم على مد اليد للأشقاء في الجزائر، معبرا عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وأخوي وصادق حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين، معربا عن الإلتزام الراسخ باليد الممدودة للأشقاء في الجزائر نابع من الإيمان بوحدة الشعوب وقدرة البلدين سويا على تجاوز الوضع الذي وصفه بالمؤسف، مشيرا لتمسك المغرب بالإتحاد المغاربي، والذي لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة.

– و.ز/العيون

VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد