ولد الرشيد لـ “الصحراء اليومية”: قرار مجلس الأمن جَا بْفَضْلْ سيدنا ورسخ مغربية الصَّحْرَا وُخِطَابُو فيهْ حمولة إنسانية كبيرة لساكنة مخيمات تندوف باشْ إِشارْكُو فْبناء مغربهم..

الصحراء اليومية/العيون

أثنى رئيس جهة العيون الساقية الحمراء ، س.حمدي ولد الرشيد، قي تصريح خص به “الصحراء اليومية”، على قرار مجلس الأمن الدولي، مشددا أنه ترسيخ تاريخي لمغربية الصحراء، وتكريس صريح لوجاهة مبادرة الحكم الذاتي وجديتها ومصداقيتها وواقعيتها باعتبارها الأساس الوحيد والأوحد لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وأفاد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن الخطاب الملكي السامي بهذه المناسبة وتزامنا مع تخليد الأمة المغربية للذكرى الخمسين لعيد المسيرة الخضراء، رسّخ بالملموس الرؤية الملكية الحكيمة لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء، وأعاد التأكيد على الإلتزام المغربي الراسخ في المنافحة عن مغربية الصحراء والإنخراط بجدية في المسار السياسي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل بفضل مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والتي تحظى بدعم ثلثي دول العالم وثلاث أعضاء دائمين بمجلس الأمن الدولي.

وأوضح س.حمدي ولد الرشيد أن الخطاب الملكي أكد على مبدأ المساواة والترحيب بإخواننا في مخيمات تندوف، مبرزا أن دعوته الصريحة لهم إنعكاس لفتح المغرب ذراعيه لأبنائه وإلتزامه بحفظ كرامتهم وصون حقوقهم، مضيفا أن منطوق الملك السامي اليوم جاء ليضع النقاط على الحروف ويؤكد للعالم تشبث المغرب بصحرائه وأبناءه، مضيفا أن المنطوق السامي للملك محمد السادس جعل من المغاربة سواسية فلا فرق بين العائدين من مخيمات تندوف وبين إخوانهم داخل أرض الوطن، حاثا إياهم على الانخراط في تنمية وطنهم وبناء مستقبلهم في إطار المغرب الموحد.

وأبرز س.حمدي ولد الرشيد أن الخطاب الملكي كان زاخرا بحمولة إنسانية كبيرة عندما شدد على حفظ ماء الوجه والتشديد على أن المغرب يسعى لحل النزاع وفق مبادرة الحكم الذاتي لا غالب فيه ولا مغلوب ويحفظ وجه جميع الأطراف، وأنه لا يستغل هذه التطورات لتأجيج الخلافات، وكذا مخاطبة ساكنة مخيمات تندوف بلغة لمّ الشمل مع ذويهم في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وكشف رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن الخطاب الملكي كان أكثر شمولية وواقعية عندما وجه الدعوى للجزائر  وإعتماد مقاربة اليد الممدودة للحوار وبناء مستقبل المغرب العربي بدول الخمس، مشيرا أن رؤية الملك للإتحاد المغاربي رؤية مبنية على الحكمة والأمن والإستقرار والتنمية والنتائج الملموسة ذات الأثر المباشر على المنطقة وشعوبها برمتها.