الصحراء اليومية/العيون
استضافت السفارة الموريتانية هذا الأسبوع شيوخ القبائل الصحراوية الذين يُعرفون بدفاعهم القوي عن مغربية الصحراء.
خلال هذا اللقاء، طلب الوفد من السفير نقل طلب رسمي إلى الحكومة في نواكشوط لفتح قنصلية موريتانية في مدينة العيون.
وتهدف هذه الخطوة إلى «تسهيل تقديم الخدمات الإدارية للموريتانيين والمقيمين من أصل موريتاني، وتعزيز الروابط الإنسانية بين الشعبين».
تأتي هذه المبادرة في سياق تقارب متزايد بين المغرب وموريتانيا.
فقد قامت مؤخراً بعثة عسكرية وأمنية موريتانية بزيارة تاريخية إلى الحدود المغربية.
وتؤكد هذه الزيارة على الاعتراف بالسيادة الاقتصادية للمغرب على الصحراء.
ومن المتوقع أن يُفتح الطريق الرابط بين أمغالا وبئر أم كرين في موريتانيا خلال الأسابيع المقبلة، على الرغم من أن ذلك يعتمد على الاتفاقات السياسية بين البلدين.
وقد جاء طلب شيوخ القبائل الصحراوية بفتح قنصلية موريتانية في العيون بعد رفض حكومة نواكشوط لطلب من البوليساريو بفتح «سفارة» أو «قنصلية» في موريتانيا.