after Header Mobile

after Header Mobile

هواجس موريتانية من البوليساريو والإرهاب والتهريب على حدودها.. وفد عسكري موريتاني تْلاَقَى عَسْكَرْ دْزَايْرْ فْتِندوف..

الصحراء اليومية/العيون
عقد وفد عسكري موريتاني يرأسه العقيد الشيخ سيدي بوي السالك عن المنطقة العسكرية الثانية، بقيادة قائد المنطقة، ونظيره الجزائري الذي يضم اللواء مراجي كمال، ممثلا للقطاع العملياتي الجنوبي بقيادة قائد القطاع، لقاءً هو الثاني في إطار التنسيق الأمني الثاني خلال سنة 2025، بين الجيش الوطنى الموريتاني ممثلا بالمنطقة العسكرية الثانية، والجيش الجزائري ممثلا بالقطاع العملياتي الجنوبي بتندوف. 
وقال الجيش الموريتاني، ان اللقاء التتسيقي يعد “فرصةً لتقييم الحالة الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين خلال النصف الأول من سنة 2025، ومناقشة الإجراءات المتخذة في سبيل الرفع من مستوي التنسيق بين الوحدات المرابطة على الحدود، وتفعيل العمل الاستخباراتي المشترك لمكافحة الإرهاب، و أشكال التهريب، والهجرة غير الشرعية، والتنقيب غير الشرعي عن الذهب، وضمان تأمين الشركات الجزائرية المكلفة بتشييد الطريق الرابط بين تندوف و ازويرات”.
وأضاف أن اللقاء حضره عن الجانب الموريتاني كل من العقيد ابياه اباه محمد لعبيد، قائد خلية الاستخدام والتدريب، والمقدم سيد أحمد صالح المجتبى؛ قائد خلية المستشارية والتعداد، والمقدم محمد الأمين البكاي باب أحمد؛ قائد الكتيبة 21 مشاة محمولة، وعدد من ضباط وضباط صف المنطقة العسكرية الثانية، فيما حضر عن  الجانب الجزائري العميد رحال محمود، قائد اللواء 48 مشاة ميكانيكية، والعقيد بلقاسم محمد، قائد القطاع العسكري بتندوف، والعقيد خليفة خالد، رئيس خلية الاستطلاع للأركان، وعدد من ضباط القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف.
ويأتي اللقاء التنسيقي الأمني بين موريتانيا والجزائر، في سياق الهواجس الموريتاني المرتبطة بالوضعية الأمنية للحدود بين البلدين، وسعي الجيش الموريتاني للتصدي للمحاولات الرامية لتحويل الواجعة الحدودية الموريتانية لمعقل لمهربي البشر والممنوعات، فضلا عن مخاوفها من إستغلال أراضيها وتحويلها لمنصة لأعمال عدائية خاصة ضد المغرب.
ويأتي اللقاء أيضا أسابيع قليلة بعد التحرك الأمني الموريتاني على مستوى منطقة “لبريگة” الحدودية ودعوة قاطني المنطقة المنحدرين من مخيمات تندوف إلى ضرورة إخلائها ووقف أنشطة التهريب التي قد تفتح الباب أمام جماعات متطرفة تتربص بالمنطقة وقد تهدد أمن المنطقة.

– و.ز/العيون

VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد