صوّت مجلس الأمن، يوم الأربعاء 31 أكتوبر، على قرار جديد يقضي بتمديد ولاية المينورسو في الصحراء الغربية لعام إضافي.
حصل النص المقترح من الولايات المتحدة على موافقة 12 عضواً من أعضاء الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، بينهم أربعة من أصحاب حق النقض، بينما امتنعت روسيا وموزمبيق عن التصويت.
من جهة أخرى، قاطعت الجزائر التصويت، وأوضح ممثلها سبب رفض بلاده المشاركة بسبب “موقف حامل القلم”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
فمنذ بداية الجلسة، طلب ممثل الجزائر الكلمة لانتقاد رفض الولايات المتحدة للتعديلات التي قدمتها بلاده خلال المشاورات المغلقة، وأوضح أن هذه المقترحات كانت تتعلق بحقوق الإنسان.
وتحدث ممثل الجزائر عن “ضغوط” قيل إن أعضاء مجلس الأمن تعرضوا لها “هنا في نيويورك وفي عواصمكم”، وبعد ذلك، عرضت رئيسة الجلسة المقترحات الجزائرية للتصويت، لكنها قوبلت بالرفض.
وهو القرار الذي مهد الطريق للتصويت على القرار رقم 2756