الدَّقْ تَمْ.. السعودية طَلْقَاتْ اسم “الصحراء المغربية” على الشارع لِّي كَتْوَاجْدْ فِيهْ سفارة الجزائر وُ زَيْرَاتْهَا بَاشْ دِّيرْ العنوان جْديد فْمُراسَلاتْها..
الصحراء اليومية/العيون
أثناء القمة العربية الاستثنائية بالرياض التي انسحب منها أمير قطر “الشيخ تميم” بعد انطلاقها بدقائق…، فرض المنظمون في بلاد الحرمين على وزير الخارجية الجزائري، “أحمد عطّاف”، عدم إدراج أي نقطة نقاش أو أي إشارة إلى موضوع الصحراء الغربية أو أي تصريح قد يدفع إلى انقسامات في المواقف العربية، بدعوى أن الاجتماع كان خالصا للقضية الفلسطينية و تطوراتها الدولية و الإقليمية.
و على الرغم من التزام وزير الخارجية الجزائري ببرنامج الاجتماع، حيث لم يشر في مداخلته لا من قريب و لا من بعيد إلى قضية الصحراء، قررت الرياض في خطوة مفاجئة التصعيد ضد البوليساريو بإطلاق إسم “الصحراء المغربية” – و ليست الغربية- على أحد أكبر شوارع الرياض، و الذي تقع فيه سفارة دولة الجزائر.
و الأكثر من ذلك فإن المصادر تقول بأن سفارة الجزائر توصلت بإشعار من الخارجية السعودية، تطالبها فيها بتضمين عبارة “الصحراء المغربية” كعنوان في المراسلات الرسمية و غير الرسمية، بين السفارة الجزائرية و وزارة الخارجية السعودية، أو بين السفارة الجزائرية و باقي التمثيليات الدبلوماسية داخل السعودية و خارجها، عملا بقوانين المملكة و تنفيذا لقرارات ولي العهد السعودي، و التي تضمنت عدة إجراءات بينها، منع الإعلام السعودي بكل فئاته من استخدام كلمة الصحراء الغربية، و إظهار خارطة المغرب بدون الخط الفاصل بين ترابه و الصحراء الغربية.
و بعد هذا الإجراء السعودي، نشرت قناة “الجزيرة” القطرية – هي الأخرى- على كل منصاتها مقاطع مصورة من مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، و كتبت كعنوان: “مدينة الداخلة المغربية وجهة سياحة المغامرة و الرياضة المائية”، في إشارة إلى أن الأمر لا يتعلف بقرارات فردية من ولي العهد السعودي بل بتوجه شامل لمجلس التعاون الخليجي، وسبق للمجلس أن أعلن في عدة مناسبات أنه مع الرباط قلبا و قالبا و أنه يدعم الأخيرة بكل ما أوتي من جهد في موضوع ما تعتقده وحدتها الترابية.
