الصحراء اليومية/العيون
شهدت مخيمات تندوف حادثة جديدة تعكس الفوضى وانعدام القانون الذي يطبع الحياة اليومية في جبهة البوليساريو، حيث أقدمت مجموعة من النساء الغاضبات على مهاجمة سيارة ما يسمى وزير الداخلية، في تصعيد يعكس تفاقم الاحتقان الشعبي داخل المخيمات، ويفضح هشاشة هذا التنظيم وضعفه الأمني الذي ينذر بتفككه.
البداية كانت مع اعتصام مجموعة من النساء أمام ما يسمى مقر وزارة الداخلية في مخيمات تندوف، حيث نصبن خيمة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح قريب لهن معتقل في سجن الذهيبية سيئ السمعة، هذا السجن الذي طالما كان عنوانا للانتهاكات الحقوقية والتعذيب في ظل غياب أي آليات للمساءلة القانونية.


