توگو فْـ اللجنة 4: كندعمو الحكم الذاتي وجهود المغرب لتنمية الصَّحْرَا وإحترامو لإتفاق وقف إطلاق النار وُمْقَلْقِينْ مَنْ الوضع فتندوف..

الصحراء اليومية/العيون

عبّرت التوگو عن دعمها الكامل لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، خلال المناقشة العامة للجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة ظهر اليوم الإثنين الموافق لتاريخ 13 أكتوبر.

وشدد مندوب التوگو على إلتزام بلاده الراسخ بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما احترام السلامة الإقليمية للدول، والسيادة الوطنية، والسعي إلى حلول سلمية للنزاعات.

ولفت مندوب توگو إلى تداعيات نزاع الصحراء على المنطقة وافريقيا، مشيرا أن إستمراره منذ عقود له تداعيات تتجاوز بكثير البلدان المعنية مباشرةً، مما يعيق التعاون الإقليمي وتنمية القارة، معربا عن إيمانها بأن الوقت قد حان لبث روح جديدة في ديناميكية السلام وحسن الجوار في المنطقة.

وأعربت توگو عن دعمها الكامل للمملكة المغربية في جهودها المتواصلة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين لهذه القضية، مؤكدة دعمها للعملية السياسية التي تُجرى تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مثنية على عمل ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام، وجهوده الرامية إلى تعزيز الحوار وإحياء العملية.

وأكدت توگو قناعتها بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قُدّمت عام 2007، تُشكّل الأساس الأكثر مصداقية وواقعيةً وواقعيةً لتحقيق حل سياسي دائم، مبرزة مجلس الأمن أقرها في مناسبات عديدة، وتُوفق بين الحكم الذاتي المحلي واحترام سيادة المملكة المغربية وسلامتها الإقليمية.

وأضاف مندوب توگو أن مبادرة الحكم الذاتي تقدم إطارًا للتسوية يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، وتظل الخيار الأمثل للتوصل إلى حل تفاوضي، بروح الواقعية والمسؤولية التي يجب أن تُوجّه الأطراف.

ورحبت التوگو بجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يبذلها المغرب في أقاليمه الجنوبية، لافتة أنها ساهمت في تحسين الظروف المعيشية للسكان، وتعزيز مشاركتهم الديمقراطية، وترسيخ الاستقرار الإقليمي، كما تعكس رغبةً واضحةً في وضع الصحراء المغربية في سياقٍ من الازدهار والتعاون الإقليمي.

وعبّرت التوگو عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، داعية إلى إنشاء آلياتٍ شفافةٍ لضمان حماية السكان المقيمين هناك وحقوقهم الأساسية، بالإضافة إلى وصولٍ إنسانيٍّ حرٍّ ومنتظم.

وأثنت توگو بإحترام المغرب لوقف إطلاق النار وتعاونه المستمر مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، بإعتبارهما عنصران أساسيان للحفاظ على الاستقرار وتشجيع الحوار، داعية جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية واستئناف العملية السياسية بسرعة، بناءً على المعايير التي حددها قرار مجلس الأمن 2756 (2024).

ورحبت توگو بإفتتاح العديد من القنصليات العامة للدول العربية والأفريقية والأمريكية والآسيوية، بما في ذلك قنصلية توغو، موضحة أن هذه القنصليات تكشف الاعتراف المتزايد بدور الصحراء المغربية كمركزٍ للتنمية والاستقرار والتأثير الإقليمي، كما تُظهر ثقة العديد من الشركاء في رؤية المغرب للتكامل الإقليمي المتناغم والتنمية الشاملة.

وختمت التوگو بالتعبير عن تشجيعها كل الجهود الصادقة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي دائم وتوافقي لقضية الصحراء المغربية، في ظل احترام سيادة المملكة المغربية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.