after Header Mobile

after Header Mobile

فرنسا فجلسة مجلس الأمن: قرارْ مجلس الأمن يمهد الطريق للسلام وحاضر ومستقبل الصَّحْرا يندرجان فْإطار السيادة المغربية..

الصحراء اليومية/العيون
رحبت فرنسا بعد اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2797، مساء اليوم الجمعة الموافق لتاريخ 31 أكتوبر، بقرار تجديد ولاية مينورسو لعام كامل.
وأكد مندوب فرنسا أن القرار ثمرة عملية نقاش مفتوحة أتاحت إجراء اتصالات عديدة مع أعضاء هذا المجلس، موجعا الشكر لحامل القلم الولايات المتحدة الأمريكية على جهودهم في إعداد نص متوازن يراعي طلبات الوفود المختلفة. 
وقال مندوب فرنسا: “بالنظر إلى النزاع المطول في الصحراء الغربية وتداعياته على السكان، فقد التزمنا بالفعل بالمفاوضات من أجل كتابة فصل جديد للصحراء الغربية والمنطقة بأسرها. يجب أن يستجيب هذا الفصل للتطلعات المشروعة للشعب في العيش بسلام”.
وأضاف: “بالنسبة لفرنسا، حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية.
إن دعمنا لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007 واضح وثابت. إن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتفاوض عليه وفقًا لقرارات هذا المجلس”.
um6p
وتابع مندوب فرنسا: ” هناك إجماع دولي متزايد في هذا الصدد. كان من المهم أن يستغل المجلس هذا الزخم، كما يفعل الآن مع هذا القرار. إنه نجاح جماعي. تعتقد فرنسا أن التوصل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين ممكن. الزخم السياسي موجود، وقد حان الوقت للمضي قدمًا”.
وأضاف: ” ولذلك، ندعو المبعوث الشخصي إلى عقد اجتماع عاجل للأطراف بغية التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع، نؤكد دعمنا الكامل له. ومن خلال هذا القرار، يعتمد المجلس نهجًا جديدًا، برعاية الأمم المتحدة ووفقًا لمبادئ الميثاق، سيسمح للأطراف ببذل جهود متجددة نحو السلام. وندعوهم إلى اغتنام هذه الفرصة بعزم”.
وأفاد مندوب فرنسا: “بفضل القرار الذي اعتمدناه للتو، ستتمكن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، التي نشيد بجهودها وإجراءاتها، من مواصلة القيام بدور محوري في استقرار المنطقة. وعلى أرض الواقع، تدعو فرنسا إلى وقف الأعمال العدائية والاحترام الكامل لوقف إطلاق النار، لأننا يجب ألا ننسى المخاطر التي يُعرّضها هذا النزاع للسكان. ويمثل الاستعراض الاستراتيجي الذي طلبه المجلس أداة فعّالة لهيكلة المناقشات حول مستقبل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية. سيُحدد هذا المستقبل تقدم القرارات على الصعيد السياسي، وهو ما نأمله جميعًا بشغف”.
واسترسل: “هذا القرار يُمهّد الطريق نحو السلام. فلندعم المبعوث الشخصي والأطراف حتى يتمكنوا، بشجاعة وعزيمة، من إطلاق مفاوضات مشتركة تُنهي هذا الصراع الطويل، بما يعود بالنفع على شعوب ودول المنطقة”.
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد