وَاشْ هَاذْ رْهُوطْ إِتْخَاوَا مْعَاهُمْ شِي وَاحْدْ.. ها فْلُوسْ الشعب الجزائري فينْ كَيَمْشِيوْ…. اللوبي الجزائري كَيَعْطِي لْعَاقَة بْلَمْلاَيْرْ لْمُحاميين فَلْمِيريكَانْ لمطالبة بايدن بالعودة عن الإعتراف بمغربية الصَّحْرَا..
الصحراء اليومية/العيون
عاد اللوبي الجزائري للظهور مجددا على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تسخير جمعيات ونقابات لمراسلة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، التشويش على الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء.
وفي هذا الصدد، سخر اللوبي الجزائري، جمعية نقابة المحامين بمدينة نيويورك كغطاء لتمرير رفضها للإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، إذ بعثت برسالة للرئيس جو بايدن، تطالبه من خلاله ب “إلغاء الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء” الصادر عن الرئيس دونالد ترامب في 10 دجنبر 2020 ، وسحب اعتراف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء.
ودعت الجمعية الرئيس الأمريكي بوجوب حث المغرب من خلال جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة، على منح الصحراويين “تقرير المصير” وتنظيم “إستفتاء”، ومنع إستغلال المغرب للموارد الطبيعية، ومقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية للمنتوجات القادمة من الصحراء، ثم ضمان أن أي مساعدة إنسانية أو عسكرية للمغرب مدرجة في الاعتمادات أو غيرها من مشاريع القوانين التي أقرها الكونغرس مشروطة بما وصفته بـ “إزالة المغرب للقيود المفروضة على حرية التعبير أو التنقل لشعب الصحراء، واستعداده للسماح للصحفيين بحرية الوصول إلى المنطقة” على حد زعمها.
وختمت الجمعية الممولة من اللوبي الجزائري بدعوة الإدارة الأمريكية لدعم سفيرها الممثل لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل إقرار توسيع ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وكانت الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن قد حافظت على نفس الموقف القاضي بالإعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، وهو ما يظهر من خلال مختلف تقاريرها وتصريحات مسؤوليها المؤكدة على عدم مراجعة الإدارة للإعلان الأمريكي الموقع في عهد دونالد ترامب.
ويعد الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أحد أهم القرارات في تاريخ نزاع الصحراء والأكثر إيلاما لنظام العسكر في الجزائر، إذ جرى تسجيله في ظرفية هامة تزامنت مع تحرير القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات.