حْتَّى الجزاير وَلاَّتْ كَتَدْفَعْ كْبِيرْ ولكن مْعَ مَنْ أَحَبِيبِي..رَاهْ المغرب هَذَا وَجْرَكْ عْلَى لَكْرِيمْ….مسؤول جزائري: “سانشيز” مَرحْبَا بِهْ عَنْدْنَا فَالجزائر شريطة مراجعة موقفه من نزاع الصَّحْرَا..
الصحراء اليومية/العيون
قال مسؤول جزائري كبير لصحيفة “كونفيدنسيال” الإسبانية اليومية “لكي تتم زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، إلى الجزائر عليها أن تصدر “بيانا واضحا لا لبس فيه ولا رجعة فيه بخصوص موقف إسبانيا من قضية الصحراء ” وكان بيدرو سانشيز عن رغبته في زيارة الجزائر، من أجل تجاوز الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن “هذا التوضيح يجب أن يتوافق مع القانون الدولي ويحترم مكانة الصحراء كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي”، وأضاف “يجب أن يوضح بيدرو سانشيز أن إسبانيا تحترم وحدة أراضي المغرب داخل حدودها المعترف بها قانونا. بدون ذلك لن يتمكن من الذهاب إلى الجزائر”.
ومن جهته قال سانشيز، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز عقد في مدينة بون، على هامش مشاركته في اجتماع حول الأمن والطاقة، “بخصوص الجزائر أقول لك يسعدني أن أكون أنا من يذهب إلى الجزائر”.
ومنذ إعلان بيدرو سانشيز دعمه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء، في رسالة بعث بها يوم 14 مارس المنصرم إلى الملك محمد السادس، والعلاقات الإسبانية الجزائرية تمر بأزمة حادة.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في مدريد للتشاور، كما قررت تعليق معاهدة الصداقة الموقعة في نوفمبر 2002، وتجميد جميع العلاقات التجارية مع إسبانيا.
ورغم ذلك استمرت صادرات الغاز الجزائرية في التدفق نحو إسبانيا، عبر خط أنابيب ميدغاز، الذي يربط البلدين مباشرة. وبعد تسجيل انخفاض في كميات الغاز المصدر، منذ إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي (GME)، عادت الصادرات إلى كمياتها المسجلة قبل 31 أكتوبر 2021 خلال الأسابيع الأخيرة.
وربطت وسائل إعلام إسبانية، عودة صادرات الغاز الجزائرية إلى ما كانت عليه في السابق، بالزيارة السرية لوفد إسباني إلى الجزائر العاصمة يوم 12 غشت المنصرم على متن طائرة حكومية، وهي الزيارة التي لم ينفها قصر مونكلوا ولم يؤكدها لوسائل الإعلام المحلية.
وبعد خمسة أيام من هذه الزيارة، توصلت إسبانيا من الجزائر العاصمة بـ 304 جيغاوات من الغاز مقابل 292 جيغاوات ساعة منذ الأول من غشت.