
الصحراء اليومية/العيون
في تصريح لـ”الصحراء اليومية”، قال “بنعبدالله الشافعي” رئيس قسم الفئات الصغرى بفريق شباب المسيرة لكرة القدم، أن العشوائية في التسيير باتت تسير بفريق شباب المسيرة إلى الهاوية.
و أورد “الشافعي” أن الفريق الصحراوي يعيش في صمت، لم يستطع لمدة طويلة تسلق درجات النصر و الصعود، السبب راجع يقول “الشافعي” إلى القيمين على شؤون هذا الفريق الذين يخلطون بين المصالح الشخصية و المصلحة المثلى للفريق، وإذا زُجَّتْ الرياضة في دواليب السياسة، و إذا تسلَّط سوء التسيير على الفريق، وإذا أعطيت مصلحة الفريق لأشخاص غير مناسبين، لاعلاقة لهم بكرة القدم لا من قريب و لا من بعيد، فانتظر اندحار الفريق، المسيرين لفريق شباب المسيرة يخدمون للمصالح الذاتية فقط، كُلْشِي كَيْقَلَّبْ عْلَى مَصْلَحْتُو و ضمان مُسْتَقْبَلُو.
و أوضح “الشافعي” أن من بين التجاوزات التي ستعصف بالفريق:
– التطاول على اختصاصات الأطر التقنية بدافع ترشيد نفقات الفريق، مع العلم أن ذلك يتنافى مع أعراف كرة القدم، وأن فريق شباب المسيرة يتوفر على أطر تقنية شابة مشهود لها بالكفاءة محليا ووطنيا، وحاصلة على ديبلومات عليا في مجال التدريب (A caf) و ( B caf).
و أضاف “الشافعي في معرض حديثه، أن هناك رواتب لا تتماشى مع مؤهلات بعض الأشخاص، مما يؤكد تخبط الفريق في مستنقع العشوائية و سوء التسيير، الشيء الذي يُفسِّر أن الفريق لا زال لم يحصل على وصل الإيداع بشكل قانوني لفائدة الجمعية الرياضية للفريق، و مع ذلك لا زال يتوصل ببعض المنح من جهات و شركات معينة دون سند قانوني، وتُعد هذه سابقة في تاريخ الكرة المغربية يُضيف “الشافعي”.
و أمام هذا الوضع المزري الذي بات يعيش على وقعه فريق شباب المسيرة، هدد الشافعي باللجوء إلى محكمة جرائم الأموال في حالة ما إذا استمرت دار لقمان على حالها.