after Header Mobile

after Header Mobile

بتْصَاوْرْ..شاعلة بين كابرانات العسكر و مواطنين صحراويين..و مطالبة بْتَدَخُّلْ الأمين العام الأممي..

الصحراء اليومية/العيون
ما ترونه في الصُّور أسفل هذا المقال، هو ميناء وهران الدولي الذي تعْبُره ساكنة مخيمات البوليساريو، و تلك الكراطين و العُلب المُكَدَّسة بشكل هرمي فوق أرض ميناء وهران ، ما هي إلا حاجيات و بضائع و أغراض جلبوها و كانوا يريدون أخذها إلى المخيمات خلال الأسبوع الماضي، لأنهم لا يجدون في المخيمات و بأسواق الجزائر نظيرا لها أو موادا في مستوى جودتها.
عوض أن تطلب الجمارك الجزائرية أداء الواجب عليها و تسمح لهم بأخذها و نقلها إلى المخيمات، صادروها و نهبوا جزءا منها و أفسدوا ما لم يستطيعوا أخذه كما يظهر في الصور..

ما تقوم به سلطات الجزائر في ميناء وهران يأتي بعد أسبوع فقط من ارتكاب الجيش الجزائري لجريمة بشعة في حق 15 منقب صحراوي، كانوا ينبشون الأرض بحثا عن معدنها النفيس.

  لكن السلطات الجزائرية بعدما علمت أن ساكنة المخيمات غاضبة من الفعلة، و أن أهالي الضحايا يفكرون في توجيه مراسلة إلى الأمين العام الأممي يطالبونه فيها بأن يوفر لهم الحماية الدولية فوق التراب الجزائري، و يتوسلونه لفتح تحقيق في النازلة…، و علمت السلطات في الجزائر أيضا أن البيت الأصفر المقهور لا يستطيع ردع الغاضبين، قرر السلطات المزيد من التضييق و الضغط على ساكنة المخيمات ، حتى تمتهن كرامتهم أكثر فأكثر، و أعطت الأوامر  لسلطات ميناء وهران لتجريدهم من كل أمتعتهم في الموانئ و المطارات الجزائرية، و حرمانهم أيضا من حرية التنقل، بل أصبحت تفرض على المواطن الصحراوي تصاريح مغادرة المخيمات، كما ان الحرس الجزائري يشهرون السلاح في وجوههم و يعاملونهم كالعبيد رفقة أطفالهم، و يصفونهم بنعوت حاطة من الكرامة و تهتك ستر الحياء إذا ما احتجوا على تصرفات عناصر السلطة الجزائرية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد