after Header Mobile

after Header Mobile

ها شْنُو دَارْ فْأشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغرب غينيا بيساو لِّي نْعَاقْدَاتْ هَاذْ صْبَاحْ فْمقر ولاية لعيون..

إشهار  Derhem Holding
الصحراء اليومية/مصطفى اشكيريد
 انطلقت قبل قليل بمقر ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغرب غينيا بيساو، وذلك برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيره من غينيا بيساو كارلوس بينتو بيريرا. 
أشغال اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين افتتحت بكلمة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والتي رحب في مستهلها بنظيره الغيني والوفد المرافق له، مؤكدا على عمق العلاقة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية غينيا بيساو. 
وأبرز بوريطة بأن انعقاد هذا الاجتماع الوزاري في إطار الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين المغرب وغينيا بيساو بمدينة العيون، يشهد على جودة العلاقات المتميزة والروابط العريقة التي تجمع البلدين. 
وأشار رئيس الديبلوماسية المغربية إلى أن مدينة العيون لطالما شكلت محورا للتواصل الإنساني والتبادل التجاري بين الشعب المغربي، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس ، وشعوب القارة الإفريقية، مؤكدا بأن مشاركة غينيا بيساو في أشغال هذا اللقاء الهام دليل على الإرادة القوية للعمل سويا على الارتقاء بروابط التعاون إلى مستوى شراكة استراتيجية تتماشى مع تطلعات قائدي البلدين، الملك محمد السادس، وأخيه فخامة الرئيس اومارو سيسيكو ايمبالو. 
um6p-ASARI

وعبر بوريطة عن ترحيبه بالدينامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين منذ الزيارة التاريخية للملك محمد السادس، إلى غينيا بيساو في ماي 2015، مؤكدا بأن انعقاد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون يَنِمُّ عن رغبة البلدين في إعطاء زخم جديد لآليات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا بيساو من خلال تعزيز وتوسيع الإطار القانوني في المجالات الأكثر حيويةً بُغية إرساء أسس مشاريعَ عملية رامية إلى بلوغ أهداف التنمية واستكشاف فرص جديدة للتعاون.
وأكد الوزير أن المغرب ووعيا منه بأهمية عمقه الإفريقي، لطالما التزم تحت القيادة السديدة للملك محمد السادس، بجعل التعاون جنوب-جنوب، وخصوصا مع الدول الإفريقية، رافعة أساسية ترمي إلى بلوغ التنمية المستدامة وازدهار ورخاء الشعوب الإفريقية، وذلك عبر شراكات رابح-رابح، وفي هذا الإطار يضيف الوزير، تندرج المبادرات الملكية السامية المتعددة لصالح البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي وتلك الهادفة إلى تمكين دول الساحل من ولوجه، بهدف خلق الظروف الملائمة لبزوغ عهد جديد من التنمية المشتركة والازدهار لفائدة الشعوب الإفريقية.
وبمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بمدينة العيون، عبر بوريطة عن خالص تقدير المغرب وامتنانه على الموقف الثابت والمتبصر لجمهورية غينيا بيساو لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وعلى دعمها الدائم لمغربية الصحراء، حيث لطالما كانت من أشد المدافعين عن حق المغرب في صحرائه ومشروعية قضيته على الساحة الدولية، حيث تُوج هذا الموقف بافتتاح قنصلية عامة لغينيا بيساو بالداخلة في 23 أكتوبر 2020.
VITAL
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد