منعت وزارة الداخلية الإسبانية، يوم الجمعة 27 شتنبر، نائبتين برلمانيتين من حزب بوديموس من زيارة صحراويين يقدمون أنفسهم كناشطين في جبهة البوليساريو، ويوجدون منذ عدة أسابيع في مطار مدريد.
وسبق لوزارة الداخلية أن منعت النواب إيون بيلارا (الأمينة العامة لحزب بوديموس) وتيش سيدي وإنريكي سانتياغو (من حزب سومار). في هذا الأسبوع، ووطالب نواب من الحزب الجمهوري الكتالوني وبيلدو مثول وزير الداخلية أمام البرلمان لشرح “وضع النشطاء الصحراويين العشرة المعتصمين في مطار باراخاس وقرار وزارته غير المفهوم بترحيلهم إلى المغرب”.
يذكر أن الحكومة الإسبانية كانت قد رفضت في ماي 2022 منح اللجوء لـ 17 شابًا صحراويًا من مخيمات تندوف، وهو قرار لم يثر جدلاً آنذاك.