أصبحت خشية جبهة البوليسارية على فقدان عضويتها بالإتحاد الأفريقي أكثر جدية وأقرب من اي وقت مضى خصوصا وأنها الوحيدة التى تمتلك عضوية المنظمة دون أن تكون لها دولة تعترف بها الأمم المتحدة..! .
وإذا كان مسار طرد البوليساريو من الإتحاد الأفريقي بدأ على أرض الواقع بعد قرار الإتحاد الاخير حرمانها من اكتساب أي شرعية عبر المشاركة في المؤتمرات الدولية تحت غطاء الاتحاد الإفريقي، فإن الوثيقة الإستخباراتية الأخيرة التي كشفت عنها قناة أوروبا 1 والتى تسلط الضوء على وجود صلات وثيقة بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية فى منطقة الساحل الأفريقي والصحراء قد تكون نهاية المسار وطرد البوليساريو بشكل نهائي من منظمة إقليمية تحترم نفسها.
الوثيقة الاستخبارية الجديدة شرحت بالتفصيل كيف أن بعض الشباب في مخيمات تندوف ، تلقوا بالفعل تدريبات عسكرية ستدفعهم إلى “الانجراف نحو المتطرف”.
الوثيقة تضمنت أدلة فوتوغرافية لعدد من الأشخاص المرتبطين بالبوليساريو الذين انضموا إلى المنظمات الإرهابية..