بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، يتشرف الفاعل السياسي السيد “محمد المحجوب الدبدا”، وبعد تقديم فروض الطاعة والولاء اللائقين بالمقام العالي بالله، أن يعبر لجلالة الملك محمد السادس، عن أزكى التهاني وأطيب الأماني مشفوعة بخالص الحب والولاء، سائلين العلي القدير أن يحقق على يديكم الكريمتين ما تتمنونه لشعبكم من عز ومجد، مع الدعاء لكم يا مولاي بدوام الصحة والسعادة.
كما يشدد، بالمناسبة، على فخره بما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع قيادة الملك الرشيدة وجهود جلالته الحميدة والتي يسعى من خلالها لتحقيق رقي الشعب، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقي جلالة الملك ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، وبحفظه الله بما حفظ به السبع المثاني، ويديمه لهذا الوطن منارا عاليا وسراجا هاديا، ويبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة تصونون عزتها وكرامتها، ويعيد على جلالته هذه الذكرى المجيدة باليمن والخير والبركات، ويقر عينه بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، والأميرة الجليلة للاخديجة، ويشد عضده بصاحب السمو الملكي المولى رشيد وسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير.