الصحراء اليومية/العيون
مع نهاية كل سنة، ذأبت “الصحراء اليومية” على اختيار أفضل شخصية صحراوية بالسُّنة.
وهذه السنة اختارت إدارة الموقع الأكثر متابعة بالصحراء، السيد مولاي ابراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب.
فالرجل استطاع أن يسجل نفسه كأول شخصية صحراوية تجلس على كرسي الرئاسة لهيئة التعاضد بالمغرب، بل أن الرجل استطاع أن يتربع على عرش التعاضد بالقارة الإفريقية، حينما انتخب قبل أشهر قليلة كرئيس للاتحاد الإفريقي للتعاضد، واليوم يشغل كذلك منصب رئيس الاتحاد العالمي للتعاضد .
مولاي ابراهيم العثماني، ابن الصحراء، راكم تجربة سياسية طويلة أهلته لشغل العديد من المسؤوليات السياسية والحزبية وعلى مستوى تدبير الشأن المحلي.
واليوم لا يزال العثماني منكب على مسؤوليته الحزبية كمفتش إقليمي لحزب الإستقلال بإقليم طرفاية، بالإضافة إلى مسؤوليته تجاه المواطنين الذي انتخبوه في استحقاقات 8 سبتمبر الماضي، كعضو بالمجلس الإقليمي لإقليم طرفاية، وعضو بالمجلس البلدي لإقليم طرفاية.
وبالإضافة لما سبق، أجمع طاقم “الصحراء اليومية” على توشيح مولاي ابراهيم العثماني، نتيجة للعلاقة الأخوية الودية التي تربطه بمختلف المتدخلين السياسيين على المستوى الوطني من وزراء وغيرهم وكذا بمسؤولي المنطقة ومنتخبيها بمختلف تلاوينهم الحزبية، حيث تميز بالعمل وفق مقاربة تكاملية فعالة مع الفاعلين السياسيين المحليين بعيدا عن لغة التمييز الحزبي، مؤسسا لعلاقة مهنية متكاملة تخدم مصالح الساكنة.
ولم يفت “الصحراء اليومية” التذكير أيضا بمختلف تدخلات مولاي ابراهيم العثماني، إذ ظل طيلة السنة الماضية منافحا عن ساكنة الجهة، ومؤمنا بقدراتهم في الإندماج والعمل على الرقي بالجهة على مختلف الأصعدة.
“الصحراء اليومية” وبأمانة وشفافية يحفظها التاريخ، تُشيد بعمل مولاي ابراهيم العثماني، باعتباره رجل قرب من خلال علاقة بناءة تجمعه بفعاليات المجتمع المدني وإعلاميي المنطقة، إذ لم يدخر جهدا في التعقيب ومشاركة المعلومة وتقبل النقد البناء بتواضع مشهود له دون تحفظ وباحترام كبير.
وهذا تقرير مفصل عن 3 سنوات من العمل التعاضدي المتواصل:










