after Header Mobile

after Header Mobile

رئيس مجلس المستشارين “محمد ولد الرشيد” يتفاعل مع توجيهات الملك ويشكل مجموعة برلمانية حول الصحراء المغربية.:

الصحراء اليومية/العيون
في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية التي أعلن عنها  الملك محمد السادس خلال خطابه الافتتاحي للدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة (الولاية التشريعية الحادية عشرة)، والتي ركزت على قضية الصحراء المغربية كأولوية وطنية، قام رئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد بالإشراف على تشكيل مجموعة عمل موضوعاتية مؤقتة. تم إنشاء هذه المجموعة بناءً على أحكام المادة 144 من النظام الداخلي للمجلس، بهدف تقديم استشارات متخصصة حول قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وقد تم انتخاب المستشار لحسن حداد رئيسًا للمجموعة، بينما تم اختيار المستشار يوسف ايذي ليشغل منصب المقرر. وأكد ولد الرشيد في كلمته أن تشكيل هذه المجموعة يأتي استجابة للتوجيهات الملكية التي دعا فيها جلالة الملك إلى تعزيز التنسيق بين جميع المؤسسات الوطنية، بما في ذلك الهيئات الرسمية والحزبية والمدنية، لضمان فعالية أكبر في التعامل مع القضايا الوطنية، وخاصة قضية الصحراء المغربية.
وأضاف أن هذه المجموعة ستلعب دورًا محوريًا في تقديم المشورة لمجلس المستشارين حول التطورات الأخيرة والمستجدات المتعلقة بهذه القضية الحيوية. وتضم المجموعة في عضويتها عددًا من المستشارين البارزين الذين يمثلون مختلف الكتل السياسية داخل المجلس، ومن بينهم: المصطفى الدحماني، لحسن الحسناوي، مبارك السباعي، هناء بن خير، سيدي الطيب الموساوي، نور الدين سليك، عبد الكريم شهيد، لحسن نازهي، وخالد السطي.
وفي خطابه، أكد جلالة الملك محمد السادس على أهمية الدور الدبلوماسي للحزب السياسي في تعزيز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، ودعم مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وفعال لهذا النزاع الإقليمي. وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود الوطنية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، مما يعكس الأهمية القصوى التي توليها المملكة لهذه القضية.
وبهذا، تعكس هذه الخطوة التزام المغرب بمواصلة العمل الدبلوماسي والسياسي لحماية وحدته الترابية، وتعزيز مكانته على الساحة الدولية من خلال تعزيز الدعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وعملي للنزاع.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد