الصحراء اليومية/العيون
خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب في البيت الأبيض (2017 – 2021)، لم تكن المينورسو محل دعوات لتقليص النفقات داخل الأمم المتحدة، على الرغم من الدعوات التي أطلقها الرئيس الأمريكي ومستشاره السابق للأمن القومي، جون بولتون.
لكن يبدو أن الوضع قد تغير في الولاية الثانية لدونالد ترامب، ففي مارس الماضي، دعا مركز أبحاث أمريكي مقرب من الجمهوريين الرئيس الأمريكي إلى وقف تمويل المينورسو. وقال المركز “ترامب والأمم المتحدة يمكنهما توفير مليارات الدولارات بإنهاء هذه العمليات”، وأضاف “بعد 34 عاماً، لم تتمكن المينورسو حتى من إجراء إحصاء كامل، تقدم أعذاراً، بعضها مبرر، والبعض الآخر غير ذلك، لكن الوقت يمضي”.
ولم تتمكن المينورسو من إحصاء سكان مخيمات تندوف ، وهو الخيار الذي استبعدته الأمم المتحدة منذ عام 2001. كما لم تنجح البعثة الأممية في فرض احترام وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الأطراف في شتنبر 1991، والذي انتهكته البوليساريو منذ 13 نونبر 2020.
