after Header Mobile

after Header Mobile

شوهة..جيش شنقريحة غِيرْ كْيْقْتَلْ فْصحراويي تندوف و البوليساريو ضارْبَ الطَّمْ..

الصحراء اليومية/العيون
ما حدث  يوم 2025.04.09 بمخيمات تندوف، يعتبر مجزرة حقيقية نفدتها عناصر الجيش الجزائري ضد عزل من الصحراويين يصارعون شظف العيش، نتج عنها مقتل شاب صحراوي و إصابة تسعة آخرين منهم ثلاثة في وضعية حرجة، عندما فاجأتهم القوات الجزائرية بوابل من الرصاص الحي أثناء مطاردتهم، دون تحذير أو إشعار، و استهدفتهم بشكل مباشر، و كانت جميع الإصابات في النصف العلوي من الجسد، مما يؤكد أن القوات الجزائرية كانت – عن سبق إصرار- تستهدف الشباب الصحراوي لقتلهم و ليس لترهيبهم أو ثنيهم عن العودة إلى نشاط التنقيب عن الذهب.
تفاصيل ما جرى و كما يعلمها الجميع، بدأت عندما فاجأت قوات جزائرية مدججة بالأسلحة سيارتين رباعيتين، بهما عدد من الشباب الصحراويين ممن يمتهنون التنقيب عن المعادن النفيسة، أثناء تواجدهم بالقرب من مناجم “غار اجبيلات”، و ظلت تطاردهم، حيث تم إعدام أحد الشباب أمام أنظار عائلته، كما حكى شهود عيان، و قاموا بسحله بسيارتهم لمسافة طويلة و بشكل انتقامي و بشع، دون احترام لمشاعر أهله و دون الاكتراث لحقوق الإنسان، و هو إعدام خارج القانون و دون محاكمة.
و الواضح أن البوليساريو حتى كتابة هذه الأسطر- لم تعلق على الحادث و لم تُبدي أي ردة فعل، مما اعتبره عدد من النشطاء الصحراويين أنها اعتادت و تكيفت مع عمليات قتل الصحراويين و تقبل سفك دمائهم و تسترخص الدفاع عنهم أو الترفع لأجلهم  ضد الجزائر التي لم تعد تجد أي حرج في إراقة دماء أبناء الصحراويين، و هذا  دفع بساكنة المخيمات إلى الدعوة لمظاهرة غضب عارمة تنديدا بما تقوم به السلطات الجزائرية، و أيضا ضد صمت قادة البوليساريو  المشين و المذل.
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد