غوتيريش: القوات المسلحة الملكية قَدْمَاتْ ضمانات للأمم المتحدة بشأن “الاستخدام المدني” للطريق الرابط بين أمغالا وموريتانيا ..
الصحراء اليومية/العيون
في تقريره الجديد حول الوضع في الصحراء، تطرق الأمين العام للأمم المتحدة إلى مشروع الطريق الرابط بين أمغالا وبئر أم قرين في موريتانيا. ولخيبة أمل جبهة البوليساريو، لم تُدن الأمم المتحدة هذا المشروع الذي أنجزه المغرب
. وأكد غوتيريش أن «معظم الطلقات التي أُبلغت بها الأطراف بعثة المينورسو وقعت إلى الغرب من الجدار الرملي، وخاصة في المنطقة الشمالية قرب المحبس. ولم تتمكن المينورسو من تأكيد أكثر من نصف هذه الطلقات بشكل مباشر، وكانت هناك تصريحات متناقضة حول آثارها من قبل الأطراف». وذكر التقرير “أربعة حوادث مفترضة، حيث إن معظم الطلقات التي تم التحقق منها من قبل المينورسو أصابت مناطق نائية دون أن تسبب أضراراً كبيرة”.
وأشار التقرير أيضا إلى “سلسلة من أربع انفجارات صاروخية وقعت في 27 يونيو بالقرب من قاعدة عمليات المينورسو في السمارة، أحدها على بعد حوالي 200 متر من القاعدة. وعلى الرغم من عدم وقوع أي ضحايا، فإن هذا الحادث هو الأقرب إلى منشأة تابعة للمينورسو منذ استئناف الأعمال العدائية في 2020”.
وعقب هذا الهجوم، قام “الممثل الخاص للأمين العام وقائد القوة بإرسال رسائل منفصلة إلى جبهة البوليساريو للتعبير عن قلقهما العميق وتجديد دعوتهما إلى وقف الأعمال العدائية”.
وأشار الأمين العام إلى أن “المغرب أكمل بناء طريق بطول 93 كيلومترا تقريبا، لم يفتح رسميا بعد، يربط السمارة بموريتانيا عبر الجدار الرملي. وسيشكل هذا الطريق نقطة عبور ثانية إلى موريتانيا، بالتوازي مع الكركرات”.
وخلال اجتماع مع قائد قوة المينورسو في أكادير، في 19 فبراير، أكد قائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية أن الطريق “مخصّص للاستخدام المدني وليس له أي علاقة بعمليات القوات المسلحة الملكية”.
