مع اقتراب الذكرى الخمسين للنزاع، ذكر المسؤول الأممي بأن هذا السياق الصعب يجعل من الضروري أكثر من أي وقت مضى التوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن 2440 (2018)، 2468 (2019)، 2494 (2019)، 2548 (2020)، 2602 (2021)، 2654 (2022) و2703 (2023).
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن ذلك يتطلب أن “يشارك جميع المعنيين بحسن نية وذهن منفتح وأن يمتنعوا عن وضع شروط مسبقة، وأن يوسعوا من مواقفهم بهدف تحقيق حل سياسي عادل ودائم وقابل للتفاوض”، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تظل متاحة لتجمعهم لتعزيز البحث عن حل سلمي لقضية الصحراء، مع المشاركة الكاملة والفعالة للنساء.
وبهذا الصدد، قال غوتيريتش: “أشجع الأطراف مرة أخرى على التركيز على المصالح المشتركة، والامتناع عن تصعيد الوضع من خلال الخطاب والأفعال، وتجاوز انعدام الثقة بينهم”. علاوة على ذلك، حث جميع المعنيين على اغتنام الفرصة التي يوفرها تسهيل مبعوثي الشخصي وجهوده، مبرزا أن الإرادة السياسية القوية والدعم المستمر من المجتمع الدولي يظلان ضروريين.