الصحراء اليومية/العيون
أعلن مسعد بولوس، المستشار الخاص للرئيس دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، أمس خلال تصريح لإحدى الوسائل الإعلامية، أن واشنطن تستعد لتعيين ديوك بوشان سفيرا جديدا لها في الرباط، وتخطط لـ”فتح قنصلية في الداخلة، بالصحراء المغربية”.
وهو القرار الذي سبق وأعلن عنه ترامب في 10 دجنبر 2020، قبل أن يُعلقه خلفه جو بايدن تحت ضغط الجناح اليساري للحزب الديمقراطي في الكونغرس.
في حواره، أكد بولوس أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة يعترف بسيادة المغرب على الصحراء.
كما أشاد بانفتاح الملك محمد السادس في خطابه يوم 29 يوليوز، بمناسبة عيد العرش، واصفا هذا التصريح بـ”التاريخي”.
وكان الملك قد أكد أن “المواقف المؤيدة للحق والشرعية تلهمنا بالشرف والفخر، وهي تدفعنا بشكل أكبر للبحث عن حل توافقي يحفظ كرامة جميع الأطراف، دون غالب ولا مغلوب”.

وأشار المستشار الخاص لدونالد ترامب إلى زيارته للجزائر في يوليوز الماضي، حيث كشف أن الجزائريين يرغبون في تحسين علاقاتهم “مع المغرب، والشعب المغربي، والملك والحكومة، فهما شعبان شقيقان”، على حد قوله.
وخلال زيارته إلى الجزائر، التقى مسعد بولوس بالرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف.
وتحدث بولوس عن المشاورات الجارية في مجلس الأمن لاعتماد قرار جديد، مشددا على أنه “حان الوقت لإيجاد حل لنزاع مستمر منذ 50 عاما.
ولهذا الغرض، نحن نعمل مع شركائنا الأوروبيين، لا سيما فرنسا، وكذلك مع آخرين، مثل المملكة المتحدة، إسبانيا والاتحاد الأوروبي.
نحن، أكثر من أي وقت مضى، متفائلون بإمكانية التوصل إلى حل إيجابي ودائم لهذا الملف”.
ومن المتوقع أن يصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا جديدا حول قضية الصحراء في نهاية هذا الشهر.