أشْ وَاقْعْ أَسِّي تبون… إقالات و تعيينات متتالية لرؤساء الأجهزة الأمنية عَرَّاتْ أزمة الصراعات داخل النظام الجزائري..
الصحراء اليومية/العيون
منذ توليه الرئاسة، قام “عبد المجيد تبون” بتعيين أربعة مدراء للأمن الوطني و خمسة مدراء للمديرية العامة للأمن الداخلي، مما يعكس افتقار السياسة الأمنية الجزائرية لإستراتيجية بعيدة المدى، بحيث غالبا ما تكون قرارات الإقالة أو التعيين غير مبنية على تقييم موضوعي لأداء الشخصية التي تمت إقالتها، من جهة، أو لكفاءة أو تاريخ من سيخلفها، من جهة أخرى، و بالتالي فالقرارات التي يتم اتخاذها في السنوات الأخيرة هي مجرد نتيجة لصراعات شخصية أو محاولات لتقوية مواقع بعض الأطراف داخل هرم السلطة، خاصة في ظل تنامي نفوذ رئيس أركان الجيش “سعيد شنقريحة”، الذي يعتبر نفسه وريثًا لنهج “أحمد گايد صالح“… و هذه السياسة خلقت حالة من التوتر و الرعب المؤسساتي وسط كبار الضباط، الذين أصبحوا يخشون على مصيرهم ومصير عائلاتهم أكثر من انشغالهم بأداء مهامهم الوطنية.
