عاجل.. البوليساريو مَدْعُومَة بْكابرانات العسكرحَاصْرَاتْ مخيمات تندوف عشية تصويت مجلس الأمن..

الصحراء اليومية/العيون

مع اقتراب موعد تصويت مجلس الأمن الدولي على تجديد ولاية بعثة المينورسو، يسود توتر شديد في مخيمات تندوف.

وحسب مصادر متطابقة، فإن البوليساريو، مدعومة بوحدات من الجيش الجزائري بتعليمات من الجنرال سعيد شنقريحة، حاصرت المخيمات لمنع أي احتجاج أو محاولة هروب من قبل سكان مخيمات تندوف.

ووفقًا لعدد من المراقبين وشهود العيان، نصبت البوليساريو والدرك الوطني الجزائري حواجز طرق وكثّفت دورياتها المسلحة حول مخيمات الرابوني والسمارة وأوسرد.

ويُقال إن هذه العمليات تهدف إلى منع الصحراويين من التظاهر ضد قيادة الحركة أو مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ويتحدث عدد من سكان تندوف عن أجواء من الخوف تتسم بالاعتقالات التعسفية وتواجد مكثف للوحدات المسلحة التي تقوم بالتحقق من الهويات، مما يؤكد إرساء حالة من الحصار الفعلي.

وحسب مصادر محلية، فإن قرار تطويق المخيمات جاء بعد خروج مظاهرات عفوية تطالب بمزيد من الشفافية، وتندد بسياسة البوليساريو باعتبارها كيانا إرهابيا، وبالنظام العسكري الجزائري.

تُحذّر المنظمات الإنسانية غير الحكومية منذ أشهر من سيطرة البوليساريو الصارمة على السكان وقيودها على حرية التنقل. ويؤجج تزايد خيبة الأمل لدى الشباب، في ظل الفقر والعزلة وانعدام الآفاق، ثورةً داخليةً صامتةً، كما هو الحال في جميع أنحاء الجزائر.

في حين أن أنظار العالم الدبلوماسي منصبة على نيويورك، تظل مخيمات تندوف مغلقة، ويتم احتجاز سكان المخيمات كرهائن