
الصحراء اليومية/مصطفى اشكيريد
بعد نهاية الموسم الكروي 2023_2024 والذي يعتبر كارثيا بكل ماتحمل الكلمة من معنى لفريق بحجم شباب المسيرة الرياضي، الذي يعتبر واحدا من أغنى الفرق الوطنية بالقسم الإحترافي، وقبيل أيام من إنطلاق الإستعدادات للموسم الرياضي الجديد ولحد كتابة هذه السطور يبقى الشباب بدون ربان، فهل تكون إختيارات المكتب المسير موفقة ؟ أم سيستمر في سياسة الترقيع و التعاقد مع مدربي ( قضي غراض …باشْ مَّاكَان).
المرحلة تتطلب مدربا يعرف خبايا المنزل ولديه فكرة كاملة عن المدينة وأنديتها و يجيد التعامل مع مكتب مسير يصعب التكهن بقراراته العشوائية وسوء التسيير الذي يتخبط فيه لسنوات في إنتظار الجمع العام المقبل وتنظيف البيت الداخلي من أشباه المسيرين ومن أولئك الذين يأكلون الغلة ويسبون الملة و من مسيري الفيسبوك والصور .
بالرجوع لتاريخ الفريق و الأطر التي أشرفت على تدريبه، فليس أمام الفريق إلا حل من إثنين إمَّا التعاقد مع مدرب أجنبي و إعطائه كافة الصلاحيات وهو الشئ الذي أستبعد حدوثه في الوقت الراهن لأسباب عدة، أو التعاقد مع إطار يعرف الفريق وكواليسه.
