يتحدث الإعلام الإثيوبي مؤخرا و بشكل مكثف لخبر زيارة رئيس الوزراء “أبي أحمد” إلى الرباط، و يصفها بالزيارة التاريخية التي تأتي بعد اتفاق عسكري جرى بحر الأسبوع الماضي، و من المنتظر أن تحقق الزيارة – حسب وكالة الأنباء الإثيوبية – طموح الدولتين، و يترقب الخبراء أن يُعلِن رئيس الوزراء الإثيوبي عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي.
و في حال إقدام أديسا أبابا على الاعتراف بمغربية الصحراء، سيكون المغرب قد تمكن من تحقيق النصاب الذي يُخول له تمرير قانون تجميد عضوية البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي.
و كان من ضمن المواقف المخيبة لآمال قياديي البوليساريو هو موقف الرئيس الموريتاني “ولد الغزواني”، الذي يرى أن علاقاته مع البوليساريو تقوض مصالح بلاده الاقتصادية مع دول الجوار، و تفوت على الموريتانيين فرص الحصول على الدعم الاقتصادي للرباط.